سيريانديز- مكتب حماة- هبة خليل
معاناة كبيرة متواصلة يعيشها سكان (طيبة الامام وصوران) في ريف حماة، وذلك جراء الانقطاعات المتزايدة للمياه والتقنين الحاصل. شكاوى وصلت "سيريانديز" تشير إلى أن مؤسسة المياه تقوم بضخ مياه الشرب من آبار منطقة اللويبدة فقط، باعتبار أن أبار "الزور"، لم توضع بالخدمة ، بحيث يتم ضخ المياه إلى مدينة طيبة الإمام بمعدل يوم، و يوم آخر تضخ إلى مدينة صوران وذلك بالتناوب، علما أنه يتم تقسيم توزيع المياه في طيبة الإمام إلى 11 منطقة (حي) و نتيجة التناوب تصل المياه إلى الحي الواحد كل 22 يوم، مرة واحدة ؟ ويؤكد عدد من الأهالي أن هذه ليست المشكلة الوحيدة، بل هناك تأثير كبير جراء قلة كميات الطاقة الكهربائية وتزويد الآبار بها، في ظل التقنين الكبير الحاصل هذه الأيام،. كما أن كمية المازوت تقدر بحوالي 2000 لتر شهريا و أحيانا تزيد عن ذلك الشيء البسيط، موضحين أن هذه الكمية لا تسمح بتشغيل مضخات الآبار أكثر من ساعة و نصف الساعة، في اليوم، ناهيك عن أن التقنين الكهربائي لا يسمح بتشغيل المضخات أكثر من ذات التوقيت في اليوم الواحد، أي أن المضخات لاتعمل سوى ثلاث ساعات في اليوم وأكد مواطنون أن نقص كميات المياه، يدفع الكثيرين منهم إلى شراء المياه من الصهاريج، حتى وصل سعر المتر المكعب من المياه إلى 3000 ل.س. وللوقوف عند المشكلة والشكاوى، أكد مدير مؤسسة المياه في محافظة حماة مطيع العبشي في اتصال مع "سيريانديز"، أن واقع الكهرباء غير مستقر حاليا، الأمر الذي يؤثر على عمل المضخات، منوها بسعي المؤسسة إلى تعويض ما أمكن من الكميات عن طريق الديزل الامر الذي يستهلك 108 لتر لساعة واحدة فقط. وأشار العبشي إلى وجود حلول قيد التنفيذ، منها مشروع يخدم طيبة الإمام وصوران لضخ المياه، وتبلغ تكلفته المليار ليرة ، مبيناً أن المشروع يوضع في الخدمة خلال الربع الأول من العام القادم كما أشار العبشي إلى سعي المؤسسة لتنفيذ خط كهربائي خاص للمحطات، معفي من التقنين، ولا يسبب أي عبء على شبكة الكهرباء، على أن يكون قيد العمل مطلع العام القادم.