سيريانديز- عمار محمد
في لقاء لـ "سيريانديز" مع الدكتورة علياء ترجمان اخصائية صناعات دوائية أثناء تغطية ملتقى رجال وسيدات الأعمال الدولي السادس قالت: دخلنا في ظروف قاسية سواء حرب أو عقوبات اقتصادية ولكن إصرارنا على تواجدنا وخدمة الناس والصحة أسسنا منشأة صحية وقمنا بإنتاج المعقمات والشامبو والكريمات من المواد الطبيعية وفي نفس الوقت قمنا بإستيراد حليب أطفال رضع ضمن وكالة حصرية من سويسرا أحسن الأنواع.
مضيفة: سبب المشاركة في هذا المعرض لوضع بصمتنا الخاصة لوجودنا رغم الحصار والعقوبات المفروضة علينا وتأمين السوق المحلي السوري من المنتجات لدرجة أننا لم نضطر لاستيراد المواد الأولية وفي وقت كانت جميع الأصناف مستوردة من الخارج قمنا بعمل مغاير وأصبحنا في طور التصنيع المحلي عالي الجودة . ونوهت بالمشاركة بأول معرض أُقيم بعد الحرب، والحصول على المراكز الأولى في بغداد عن مهرجان صنع في سوريا وذلك لتميز منتجاتنا
وتابعت: في ظل جائحة كورونا استحضرت مواصفات من الولايات المتحدة الأميريكية ومن فرنسا أيضاً وقمت أنا وفريقي بالتحليل والمعاينة الصحيحة وتمكننا من تركيبها وتسجيلها في وزارة الصحة السورية بل وأضفنا عليها، بحيث نستطيع مواجهة الفايروس بمجهود محلي فأنتجنا معقمات ذات فعالية في القضاء على الجراثيم والبكتيريا.
ومن خلال استفسار سيريانديز عن إمكانية تأمين السوق المحلي والانتقال للتصدير كمنافس في الأسواق الخارجية تقول ترجمان: منتجاتنا مسجلة لدى وزارة الصحة وذات مواصفات عالية وتُصنع وفق المواصفات الأوربية وعلى استعداد حقيقي أن يكون هناك تبادل تجاري خارجي وأشارت إلى تصنيع مادة حليب الأطفال، وخاصة أنه في السنوات الأخيرة لاحظنا نقص في مادة الحليب ومن ثم انقطاعها فترة من السوق، لذلك عمدنا إلى استيراد أجود أنواع الحليب السويسري وخصوصاً بعد أن تمكنت سويسرا من إلغاء تكون الخلية السرطانية والسكري عند الكبار ابتداءاً من الأطفال الرضع.
وقالت: تمكنا من أخذ الوكالة لتصنيع هذا المنتج لنكون ثالث دولة في العالم تقوم بتصنيعه مطابق للمواصفات السويسرية وفي نهاية الحديث تتمنى ترجمان أن يكون هذا الملتقى بوابة التعاون التجاري على مستوى العالم والوقوف جنباً إلى جنب مع الحكومة في تقوية الاقتصاد ودعم الليرة السورية وتأمين حاجة السوق من كافة المنتجات الطبية .