سيريانديز- مجد عبيسي
نشر الباحث الزراعي د. بسام السيد على صفحته أول امس منشورا قال فيه: يكفي 220 الف طن شوندر سكري لتشغيل معمل سكر سلحب، وهذه الكمية ممكن تأمينها من منطقة السقيلبية، جب رملة، محردة، سلحب، عين الكروم.
أكثر من 100 تعليق جاء حتى اليوم يؤيد هذا الكلام، وتحول المنشور الى منصة للمشاركة التفاعلية باقتراحات الاسعار الاقتصادية للمحصول "حسب طلب وزير الزراعة".
حيث كان قد علق وزير الزراعة محمد حسان قطنا على المنشور، سائلاً الفلاحين:
ما هو السعر الاقتصادي الذي تتوقعونه للطن؟
لتأتي الاجوبة مراوحة بين 150-200 الف ليرة للطن الواحد.. ولكن الأهم هو تعبير الفلاحين عن سعادتهم بمداخلة الوزير قطنا على المنشور، واصفين إياها بأنها سابقة أثلجت قلوبهم، وأنها بادرة لم يعتادوا عليها من قبل.
في وقت طالب فيه آخرون بحلول اسعافية تتناسب مع الوضع الراهن، بحيث تناسب الفلاح وتناسب الجهة العامة.. اما بالنسبة للسعر فهو معرض للزيادة حسب الأوضاع.
مطالبين بالأخذ بعين الاعتبار أن صناعة الشوندر لايقتصر انتاجها على السكر فقط، بل هناك الكثير من المواد الناتجة عنها مثل الخميرة والكحول وغيرها، عدا عن بقايا التصريم التي تشكل مصدر علف للاغنام. مطالبين معاملة محصول الشوندر كمحصول استراتيجي، بناء على ما يوفره من فرص عمل للفلاحين ولقطاعات مختلفة.