خاص - سيريانديز - روان ضوا
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية وجود فوضى برفع الأسعار جزء منها موضوعي و جزء غير موضوعي، مضيفا أنه فيما يتعلق بالسلع المستوردة كاملة التي ليس لها بديل محلي كالدخان فإن ارتفاعها يوازي ارتفاع سعر الصرف مع زيادة ضئيلة
واشار إلى أنه لن يتم تخفيض السلع في السوق سواء كانت مستوردة أو غير مستوردة إلا بعد فترة استقرار و تبعاً للعرض و الطلب، وقال: من غير المتوقع انخفاض كبير في الوقت الحالي لسببين : الأول هو أن معظم مشتريات البائعين مشترى بأسعار عالية في الفترة التي كان فيها سعر الصرف مرتفعاً ، إلا أن بعضهم استغل هذا الوضع و باعوا بأسعار مرتفعة رغم شرائهم بأسعار منخفضة أسوة بزملائهم و بعضهم يخفض الأسعار بنسبة ضئيلة جداً
أما السبب الثاني بوجو (سلع رمضانية) و عادة ما ترتفع الأسعار في شهر رمضان ارتفاعا غير مبرر، مضيفا: لولا دخولنا في شهر رمضان لكنا شعرنا بالانخفاض لكن بعد نهاية هذا الشهر جميع السلع الرمضانية ذات السعر المرتفع ستنخفض بشكل ملحوظ إذا بقي سعر الصرف على وضعه الحالي أو استمر بالهبوط
موضحاً أن الانخفاض يكون حسب نوع السلعة و عمرها لأن بعض المواد لا تحتمل التخزين لأنه قد يتسبب بتلفها مثل ( البيض ) إضافة إلى أن التكاليف الكبيرة قد ينخفض سعرها ، بالإضافة لوجود سببا أخرا للانخفاض وهو ضعف القوة الشرائية كما أن كمية العرض تؤثر على ارتفاع و انخفاض السلع ، وكل هذه العوامل مجتمعة تتفاعل مع بعضها وتتمدد .