سيريانديز- متابعة
رد اتحاد غرف السياحة السورية على متم تداوله بخصوص أسعار عدد من المنشآت الفندقية ومتوسط سعر الليلة الفندية المقدر بـ 400 ألف ليرة، إذ قال رئيس الاتحاد طلال خضير إنه تم التركيز على أسعار ثلاث منشآت فندقية فقط في محافظة اللاذفية سويتها 5 نجوم وهذه المنشآت تؤمن آلاف فرص العمل
مضيفا: أما القطاع الفندقي الذي يضم مئات الفنادق المصنفة من مختلف السويات كان المتضرر الأكبر جراء الاعتداءات الإرهابية ، حيث دمر عدد كبير من منشآته وبقي بعضها الآخر يقدم الخدمات بأسعار زهيدة طيلة الحرب على سورية، واليوم عادت المنشآت الفندقية فور بدء التعافي لتقديم خدمات جيدة بالرغم من صعوبة ظروف التشغيل
وقال: هذه المنشات تعاني كباقي المنشآت الاقتصادية من حيث زيادة التقنين وصعوبة الحصول على المشتقات النفطية والتضخم الاقتصادي والارتفاع الكبير للمواد الداخلة في التشغيل نتيجة العقوبات التي تفرضها دول العدوان على سورية والتي أثرت على كل القطاعات الاقتصادية، مضيفا: وللعلم إن تكلفة الطاقة الكهربائية والمحروقات لتشغيل الفنادق في سورية تتراوح بين 15% و20%من الدخل، ناهيك عن كلف الصيانة التي وصلت لأكثر من 6% وهذه النسب للفنادق والمنشآت ذات الاشغال الجيد
اما بالنسبة للمنشآت الساحلية أكد خضير تضاعف الكلف كونها موسمية، معتبرا أنه بالرغم من هذا الواقع الحرج فإن أسعار الإقامة في الفنادق تعتبر الأرخص عالميا واستغرب خضير تجاهل إمكانية القيام برحلات سياحية داخلية لكافة المحافظات الأخرى؟... وتم تجاهل أسعار الإقامة للفنادق الأخرى في محافظة اللاذقية والتي تعتبر أسعارها متهاودة
مضيفا: هنا نود الذكر أن لدينا في محافظات اللاذقية وطرطوس وريفها وحمص وريفها وحماه وريفها وحلب والسويداء وغيرها منشآت سياحية سويتها 3 و4 و5 نجوم تقدم خدمات جيدة وهي مستعدة لاستقبال المرتادين بربع الأسعار المذكور ؟
ويؤكد اتحاد غرف السياحة أن الفنادق في الساحل السوري تعتمد على السياحة الموسمية والتي تقتصر على شهرين أو ثلاثة أشهر بسبب توقف السياحة الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة من الدول المعادية ومنعكسات وباء كورونا الذي سبب اقتصار السياحة على السياحة الداخلية فقط ، ومع ذلك هذه المنشآت تقدم عروض خاصة بحسومات تصل حتى عن 50% خلال العام (خارج أوقات الذروة ) ، ولصحة المقارنة نؤكد أن الفنادق في كافة أنحاء العالم ترفع أسعارها في فترة الأعياد والمواسم والمناسبات بما يشمل دول الجوار .
ويأمل الاتحاد أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة وتوخي الموضوعية والمهنية والحديث عن كافة الخيارات التي تقصدها العائلة السورية للاصطياف وعدم الترويج السلبي للقطاع السياحي والفندقي الذي هو قيد التعافي ويعاني كمثله من باقي القطاعات الاقتصادية كما يؤمن العديد من فرص العمل ويساهم في تأمين الايرادات للخزينة العامة من الضرائب والرسوم إضافة إلى دوره الايجابي في عملية التنمية.