سيريانديز- مكتب طرطوس
بعد جولة ميدانية في الموقع العام لجامعة طرطوس للاطلاع على سير البناء وتفقد نسب الإنجاز، عقد وزيرا التعليم العالي بسام ابراهيم والأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، اجتماعا مع ممثلي الجهات المنفذة والدارسة والمشرفة على تنفيذ مشروع بناء الجامعة، وذلك بحضور أمين فرع الحزب محمد حبيب حسين ورئيس جامعة طرطوس عصام محمد الدالي
وأكد الوزير ابراهيم حرص الوزارة على منح جميع الأموال اللازمة لإنجاز المبنيين المذكورين حيث رصدت الوزارة مليارا وثلاثمئة وخمسين مليون ليرة سورية لكل مبنى، مشيرا الى استمرار التواصل مع الجهات المعنية لتذليل كل العقبات التي أخرت وتؤخر التنفيذ، لاسيما بالنسبة لمشكلة المحروقات وإحضارات الاسمنت والحديد التي باتت الآن متوفرة، ما يحفز الشركات المنفذة على المضي في العمل بأسرع وتيرة ممكنة.
من جهته، بيّن الوزير عبد اللطيف أن ثمة اهتماما خاصا بحل المشكلات العالقة بالنسبة للتنفيذ الذي تقوم به شركتي البناء والتعمير والمشاريع المائية التابعتين للوزارة، حيث سيتم بحلول الثلاثاء القادم وضع حل نهائي لملف الخلطة البيتونية ذات الشروط المثلى من حيث المقاومة الإنشائية، ما يضع العمل على سكة التنفيذ السريع بعد طول تأخير.
وأكد أمين فرع الحزب ضرورة تجاوز المشكلات التي طال تأثيرها السلبي على المشروع، ولا سيما مشكلة تأخر المراسلات الذي انعكس بشكل كبير على وتيرة العمل، مبينا ان مشروعا كجامعة طرطوس التي أُحدثت بموجب مرسوم رئاسي رغم الحرب الكونية على سورية لا يجب أن توقفه مشكلات من هذا النوع.
وقدم أمين الجامعة الدكتور زكريا الزلق معلومات عامة حول المشروعين اللذين بلغت نسبتي تنفيذهما نحو 30 بالمئة و95ر3 بالمئة للآداب، بعد احتساب فروقات الأسعار.
كما عرض ممثلو الشركات الدارسة والمنفذة والمشرفة لمجموعة المشكلات التي أبطأت العمل في الأشهر الأخيرة، ولا سيما نقص المحروقات اللازمة للنقل وعدم التوصل الى خلطة البناء الأفضل بسبب تكرر الأعطال في معمل اسمنت طرطوس.
شارك في الاجتماع والجولة نائب محافظ طرطوس بسام حمود وقائد شرطة المحافظة العميد موسى حاصود الجاسم وعضو المكتب التنفيذي لمحافظة طرطوس ثريا الجندي ونائبا رئيس الجامعة الدكتور محمد ديوب والدكتور أديب برهوم والمديرين المركزيين في الجامعة.