كشفت الشّركة السّوريّة للاتّصالات أن سبب النّقص في توفّر بوّابات ADSL في بعض المراكز الهاتفيّة يعود لوجود طلب كبير من المشتركين على خدمة الإنترنت، وتوقّف التّوريدات وعمليّات الشّحن خلال عام 2020، بسبب تفشّي مرض كورنا المستجد، وصعوبات التّوريد للبوّابات المتعاقد عليها بسبب العقوبات الاقتصاديّة.
وعن وجود عقود يجري تنفيذها، بيّنت الشّركة أنّها تعمل دوماً على تأمين خدمات الاتّصالات والإنترنت وفق الإمكانيّات المتاحة في ظل الصّعوبات والعقوبات الاقتصاديّة المفروضة، وتعمل الشّركة على عدّة عقود لتأمين بوّابات الإنترنت،ـ وهي عقد قيد التّنفيذ (تمّ التّنفيذ 75 بالمئة)، وعقد قيد التّوريد على دفعات، وعقد تمّ التّركيب منه نحو 50% وهو قيد الاستلام.
وبالنّسبة لعدد البوّابات المنفّذة منذ بداية العام الجاري، ومقارنتها مع عدد البوّابات المنفّذة خلال العام الماضي للفترة نفسها، بيّنت الشّركة السّوريّة للاتّصالات أن عدد البوّابات المنفّذة لمزوّد تراسل من بداية العام الماضي 2020 حتى نهاية أيّار من العام نفسه كان نحو /44556/ بوّابة، في حين بلغ عدد البوّابات المنفّذة لمزوّد تراسل خلال العام 2021 من بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أيّار الماضي نحو /26060/ بوّابة، مع العلم أن قسماً كبيراً من هذه البوّابات ناتج عن عمليّات إعادة الاشتراك بسبب التّأخّر في تسديد الذّمم الماليّة المترتبة عليهم، ونوّهت الشّركة أن هذه المؤشّرات تشير حسب بيانات الاتّصالات إلى حالة تراجع في تركيب البوّابات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي لنحو 48%، وهو ما أسهم في شدّة الضّغط في الطّلب على البوّابات من المشتركين.