سيريانديز - مجد عبيسي
بدءاً من الأسبوع القادم، ستتحول حركة ترانزيت الخضار والفواكه السورية إلى دول الخليج عبر معبر عرعر الحدودي مع العراق وذلك بشكل دائم، بعد أن كانت تخرج فقط من معبر نصيب، الأمر الذي كانت له عدة سلبيات تم تجاوزها مع قرار فتح معبر عرعر الأسبوع القادم.
وأكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق (أسامة قزيز) لسيريانديز أن معظم البضائع السورية كانت تمر عبر المملكة الأردنية ترانزيت ولا تدخلها، إلا أن بعض الإجراءات كانت تؤدي لتلف البضاعة في الحرارة المرتفعة رغم أنها ترانزيت!
إضافة إلى اختصار معبر عرعر للوقت والتكلفة، وتحافظ الخصار والفواكه على جودتها.
وأضاف أن فتح معبر عرعر سيخفض من نسبة الصادرات عبر معبر جابر- نصيب الحدودي إلى نحو 70%، كون التكلفة أقل وأضمن للحفاظ على جودة البضائع.
وحول كميات التصدير أشار قزيز أن أكثر من 120 براد من الخضار والفواكه كانت تخرج يومياً باتجاه معبر نصيب، وكانت الأردن تمرر منهم يومياً نحو 20-30 براد فقط، وخلال الجمعة الماضية تراكمت البرادات لتصبح قرابة 800 براد الحدود، مما اضطر نسبة منهم للعودة وطرح بضائعهم في السوق المحلية مخافة التلف.
وأضاف أن المعبر الجديد سيسهل حركة مرور هذه الكميات، مما سينعكس على سرعة التصريف ودخول كميات كبيرة من القطع للسوق السورية، خصوصاً وأن إنتاج هذا العام من الخضار والفواكه وفير وأكثر من كافي للسوق المحلية وللتصدير، مما يجعله ثروة وطنية لهذا العام يجب استغلالها بالشكل الأمثل.