أطلق المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية اليوم فعالياته الاقتصادية العربية لدعم وتنشيط الصادرات الوطنية خلال حفل أقيم في فندق شيراتون دمشق.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية وإدارة اتحاد المصدرين والمستوردين العرب لإطلاق الفعاليات المذكورة وإشهار مجلس الإدارة الجديد للمكتب الإقليمي في سورية.
ورأى الأمين العام لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب مسعد راشد في كلمة له خلال الحفل أن القادم أفضل للاقتصاد السوري وستكون هناك خطط استثمارية وخطط لتعزيز الصادرات ومحاربة الفقر والبطالة واستثمارات في البنية التحتية.
رئيس مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية محمد السواح أكد في كلمة مماثلة أن المكتب سيكون داعماً لحركة الصادرات السورية خلال الفترة القادمة وسيسهم بإزالة المعوقات أمامها في كل الدول العربية ولا سيما التي تتعلق بالنقل والحوالات والاستثمار والشحن.
وفي تصريح للصحفيين قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل إن الإنطلاقة الجديدة للمكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية سبقتها تحضيرات كبيرة من أجل تفعيل عمل المكتب بالاتجاهات التي تفيد سورية واستثمار كل الطاقات الموجودة في البلاد سواء على مستوى القطاع الخاص أو الحكومي بحيث يكون للمكتب دور داعم للصادرات السورية والترويج لها في الدول العربية.
وأشار طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية إلى أن المكتب بإدارته الجديدة سيكون “خلية نحل” للعمل من أجل تنشيط الصادرات السورية إلى كل أنحاء الدول العربية والأوروبية وبالتالي سيكون له دور كبير في التخفيف من الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة المفروضة على سورية.
ووصفت أمل حسن زكي رئيس اتحاد المصدرين والمستوردين العرب سورية بأنها قلعة الصناعات العربية ولذا لا بد أن يكون للاتحاد مكتب يعمل فيها ويقيم معارض ومؤتمرات في الدول العربية إضافة إلى عمله على إيجاد الحلول للمعوقات التي من شأنها التأثير على ترويج المنتج السوري في الخارج.
حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب وحاكم مصرف سورية المركزي وعدد من الدبلوماسيين في وزارة الخارجية والمغتربين ومن ممثلي السفارات والبعثات العربية والأجنبية في دمشق ورؤساء وأعضاء مجالس اتحاد وغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة السورية ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية ومديري بنوك ومصارف.