سيريانديز - مكتب طرطوس
استدعى اعتراض عدد من سائقي النقل في طرطوس وتوقفهم عن العمل بسبب (تعرفة النقل الجديدة)، بمحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى لترؤسه اجتماعا خاصا وبشكل عاجل بحضور قيادة شرطة المحافظة ومدراء المناطق ومراقبي الخطوط
ابو سعدى اكد ان المحافظة التزمت بتعليمات وزارة التجارة الداخلية في وضع التسعيرة ولا احد يريد غبن للسائقين وهم فئة من الشعب ولها ان تعتاش
كما طلب من نقابة النقل البري وبالتنسيق مع لجنة النقل واتحاد الحرفيين وبالسرعة القصوى اعداد دراسة للتسعيرة المطلوبة لكل خط، بحيث تكون واضحة وفقا للاسباب الموجبة سواء لجهة ارتفاع اسعار المازوت او قطع التبديل او طبيعة المنطقة من ناحية التضاريس ليتم مناقشتها مع وزارة التجارة، مضيفا ان أكد أن لا مشكلة، ولكن بأسباب موجبة بهدف تحقيق العدالة للجميع ، بحيث تستمر في المرحلة الحالية التسعيرات الموجبة لحين صدور قرار جديد لذلك ،
وأضاف المحافظ ان ما حدث امس من توقف عدد من السائقين، كان سيتم استثماره لاغراض مشبوهة من قبل البعض وهو الامر الذي ترفضه محافظة طرطوس وابنائها.
وبخصوص مشكلة شركات النقل كالقدموس وطائر الفينيق والاهلية طلب أبو سعدى من لجنة النقل بوضع معيار يحقق العدالة لجهة تعبئتها للمازوت جميعا من كازية الكراج او خارجها بحيث تبقى تحت المراقبة وتخدم الجميع.
كما إستمع ابوسعدى والمعنيين لمطالب رؤساء النقابات والخطوط حيث أكد كافة ممثلي الخطوط ان التسعيرة غير مقبولة في ظل ارتفاع تسعيرة المازوت اكثر من ١٠٠% اضافة الى ارتفاع كلف قطع الغيار والزيوت واختلاف استهلاك المركبة من المازوت باختلاف التضاريس وعدد الركاب مطالبين بإنصافهم وتعديل التسعيرة بأسرع وقت ممكن وان الغبن الذي اصابهم سيعرضهم للخسارة مع الايام وعدم امكانية الاصلاح وبالتالي خروجهم من الخدمة اجلا ام عاجلا.
وذكر مراقب خط طرطوس - القدموس ان معظم الباصات تعود فارغة على الخط وبالتالي الاجرة لن تحقق اي ربح للسائق سيما وان لا سيارات ولا شبه بولمان يساند او يقبل بالسير نحو القدموس بسبب الخسارة.
ولفت إلى ان السيارات العاملة يوم الجمعة تحتاج لبعض المازوت الذي لا يكون متوفر وان هناك خطوط طويلة كحمص ودمشق تستهلك كميات مضاعفة نتيجة استخدام التكييف وان هبوط الربح الى ادنى مستوى له وفق التسعيرة الجديدة سيخلق ازمة نقل كبيرة .
ومن ناحية اخرى طرح السائقون مشكلة سيارات شركة نقل طائر الفينيق التي تستجر كميات كبيرة من المازوت، وهنا اوضح المقدم صفوان الحامد رئيس قسم مراكز الانطلاق بطرطوس ان مخصصات الشركة ١٨٧٠ ليتر ومخصصات السرافيس ١٩ الف ليتر اي بمجموع ٢٠ الف ليتر بينما الكازية مخصصة ب ٢٤ الف ليتر اي تزيد بمقدار ٤ الاف ليتر وبالتالي لا يوجد اي نقص ، والشركة تخدم من ٨_١١ صباحا ومن ٣_٦ مساء خطوط عامة دون ان تدخل حرم الكراج بناء على طلبها.
هذا وأوضح مدير التجارة الداخلية بطرطوس يوسف حسن ان المشكلة بأداء الكازبة وتمت مخالفتها مرتين ولا يوجد اي نقص بالمازوت ومن احدث مشكلة بذلك اراد بها زيادة التعبئة بهدف المتاجرة.