بحث المؤتمر الدولي والجلسة المشتركة لمركز التنسيق السوري الروسي الخاص بلقاح سبوتنيك سبل الوقاية العامة من كورونا والفئات المستهدفة باللقاح وشروط نقله وتفاعلاته وتأثيراته الجانبية وتوصيات ما بعد التطعيم.
ونظمت المؤتمر الذي عقد عن بعد وزارة الصحة ووزارتا الصحة والدفاع الروسيتان بالتعاون مع مركز البحوث الوطني الطبي للعلاج والطب الوقائي الروسي وكلية الطب الوقائي في روسيا الاتحادية تحت عنوان (سبل زيادة فعالية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد والجودة والقدرة الاستيعابية).
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي ينظم ضمن فعاليات الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين عروضاً تعريفية بنتائج لقاح سبوتنيك وتفاعلاته وموانعه وشروط تخزينه ونقله وتوصيات ما بعد التطعيم وطريقة استخدامه في حال الحمل والرضاعة ووجود أمراض سارية ومزمنة.
رئيس الفريق السوري لمجموعة العمل الخاصة بلقاح سبوتنيك مدير الجاهزية والاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا نوه في كلمة له بالدعم الروسي من خلال تقديم اللقاح والمساعدات الطبية لتعزيز استجابة سورية لجائحة كورونا موضحاً أن المؤتمر يهدف للإجابة عن الاستفسارات المتعلقة باستخدام اللقاح ومضادات الاستطباب وتقصي الآثار الجانبية.
بدوره لفت رئيس الفريق الروسي العقيد ألكسندر اساؤول إلى توريد 250 ألف جرعة لقاح سبوتنيك لايت مؤخراً ومليون شريحة اختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد معرباً عن أمله بنجاح التعاون بين البلدين في مكافحة الفيروس وزيادة حجم المساعدات ما يزيد فرصة حماية السوريين من الجائحة.
وفي كلمة لها عبر الانترنت أوضحت مديرة مركز المؤسسة الوطنية للبحوث الطبية رئيسة قسم الباطنية والطب العام في مركز العلاج والطب الوقائي الدكتورة اكسانا ميخايلفنا أهمية الجلسة لتبادل الخبرات بما يخص لقاح سبوتنيك واستخدامه والمعلومات الخاصة بفعاليته وسلامته.
مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس بين أن المديرية تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة هذه الجائحة معرباً عن أمله بتكثيف التعاون بين سورية وروسيا لإجراء دراسات وبحوث حول تأثيرات اللقاح.
مدير المخابر في وزارة الصحة الدكتور مهند خليل نوه بالمساعدات التي تقدمها روسيا وخاصة في مجال دعم اختبارات فيروس كورونا معتبراً أن الدفعة الأحدث جاءت في الوقت المناسب لتعزيز قدرة المخابر السورية في التقصي عن الإصابات وخاصة في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تعيق استجابتها للجائحة.