سيريانديز- مجد عبيسي طول فترات انقطاع التيار الكهربائي، أصبحت ذريعة لتجارات أزمة لم تكن موجودة من قبل، أولها تجارة مستلزمات الطاقة الشمسية والتي ضربت أسعارها أرقام قياسية أكثر من قدرة أي مواطن شريف، وثانيها اليوم تجارة (ألواح الثلج) !! لا برادات لا ماء بارد في مرتفع حراري خانق، ظروف أدت إلى بيع قطعة الثلج وزن كيلو واحد بـ 2000 ليرة سورية، وإلى تفلت في استغلال حاجة الناس لألواح الثلج مما جعلها تجارة مربحة بشكل فاحش. الأمر الذي أدى بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق إلى إصدار نشرة أسعار بيع ألواح الثلج، على أمل أن يلتزم بها الباعة تحت طائلة العقوبة. وقد حددت سعر مبيع لوح ثلج وزن 16كغ للمنتج وتاجر الجملة 2000 ليرة، وللمستهلك 2200 ليرة، فيما أصبح سعر قطع ثلج من اللوح بوزن 1كغ 200 ليرة للمستهلك!.. أي عشر المبلغ الفعلي الذي يباع يه حالياً !! ورغم قول المثل "تاجر الماء لا يخسر".. إلا أنا نضيف ".. ولا يقنع، ولا يشبع، ولا يرحم".