سيريانديز – آية قحف
مثل النار في الهشيم انتشرت مادة صحفية على لسان مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حللي والتي صرحت أنه يجب " فرك إذن " التجار بسبب جشعهم في ملف عبوات المياه المعبأة من حيث احتكارها ورفع سعرها ، ليتم تداولها بطريقة خاطئة دون فهم تبعات المادة الصحفية المنشورة والتدقيق في تفاصيلها ، وبداية سلسلة من السخرية بأن ذلك فرك إذن المواطن وتعطيشه .
بدورها ، ردت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حللي لسيريانديز بأن الهدف الأساسي من حصر المياه في السورية للتجارة هو لتوفيرها وخفض سعرها ، وهذا ما لم يحصل ، وإنما فقدت المادة من السوق وارتفع سعرها ، لأنه السورية للتجارة لا تبيع لتجار جملة أو نصف جملة وإنما تركز على البيع الإفرادي في صالاتهم دون التوجه للتوزيع للمنافذ الأخرى .
وتابعت حللي أن دورها فقط هو إنتاج المادة وتسليمها وليس تسويقها أو تسعيرها ، ولكن نظراً للارتفاع الكبير الحاصل في السعر ، والذي وصل إلى 14 ألف لطرد المياه ، حاولوا إدخال السورية للتجارة كذراع تدخل إيجابي ، لكن الخطة لم تنجح ، مشيرة أن موضوع السعر مرتبط بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، فمن مهامها مراقبة السوق وضبطه .
وكشفت حللي أنه ونظرا لعدم تمكن السورية للتجارة من إدارة ملف المياة المعبأة بشكل كامل ، بقيت تاخد الحصة الاكبر وهي 60% من التوزيع ، مع منح ال 40% المتبقية للوكلاء من اجل الوصول للمنافذ التي لا تصل لها مؤسسة التدخل الايجابي .