مع اقتراب المدارس واستمراراً للعمل الخيري الذي بدأ قبل أشهر عقب لقاء السيدة أسماء الأسد مع عدد من القائمين على الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية ورؤساء غرف التجارة والصناعة من جميع المحافظات قبيل شهر رمضان لتنظيم جهود العمل الخيري وإيصاله للشرائح الأكثر احتياجاً يأتي سوق العيلة اليوم ليساعد الأسر السورية في تلبية احتياجاتها وخصوصاً المرتبطة بالمدرسة.
السيدة أسماء الأسد أكدت في ذلك اللقاء ضرورة أن يبقى العمل الخيري مستمراً طوال أشهر العام وليس في شهر رمضان فقط وكذلك تنسيق وتنظيم جميع الجهود للوصول بشكل دائم لأكبر عدد من السوريين ولا سيما المحتاجين وبأفضل الطرق وأكرمها.
واليوم عملاً بمُخرجات ذلك اللقاء تأتي مبادرة (سوق العيلة) لتخفيف الضغوط المعيشية الصعبة عن الأسر السورية وفي وقت هو الأنسب وخصوصاً المساهمة في تلبية جزء مهم من حاجة تلك الأسر مع قُرب موسم المدارس وازدياد متطلباتها واحتياجاتها المختلفة من مواد أساسية لازمة استعداداً لافتتاح المدارس وما يترتب على الأهل من تأمين قرطاسية وملابس مدرسية وغيرها.
وفي إطار هذه المبادرة الخيرية عملت الجهات الرسمية والمجالس المحلية الشريكة في المحافظات وأصحاب الخير والمنتجون والمساهمون، على توفير اسواق لبيع المستلزمات المدرسية في مختلف المحافظات والمدن بسعر يقترب من سعر التكلفة بنسبة تخفيض على أسعار المواد المعروضة تصل حتى 40% على أن تستمر هذه المبادرة والأسواق طوال الفترة المقبلة بما يناسب الاحتياجات ويلبي متطلبات الأسر المتنوعة.
وتتوزع “أسواق العيلة” في مختلف المحافظات وتُباع من خلالها المستلزمات المدرسية بأسعار مُخفضة جداً حيث تتركز الأسواق في مدينة المعارض القديمة بدمشق، وفي ضاحية قدسيا وجرمانا بريف دمشق، وفي حي المشارقة بحلب، وحول القلعة بمدينة حماة، وفي صالة المزرعة بالسويداء، وفي حي المساكن بمدينة الحسكة.
وأما في القنيطرة فسيكون السوق في الصالة الرياضية، وفي مدينة المعارض بحمص مع صالة للبيع بحي الأرمن ضمن المحافظة، وفي دير الزور سيكون السوق في شارع سينما فؤاد، أما في طرطوس فسيتمركز في المدينة القديمة، وفي كنيسة الموارنة ببانياس وفي الدريكيش، أما في اللاذقية فسيكون السوق في حديقة البطرني، وفي جبلة في السور الغربي لحديقة السلطان، وفي السوق الشعبي بساحة الكراج بالقرداحة، وفي السوق الشعبي بالحفة.