وصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق اليوم في زيارة لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية في مواجهة الضغوط على البلدين.
وفي تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي قال عبد اللهيان: نحن هنا في دمشق لنستعرض العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلاقات بكل المجالات ذات الاهتمام المشترك ونحن على ثقة تامة بأن البلدين سيعملان سوية بخطوات جبارة لمواجهة الإرهاب الاقتصادي وتخفيف الضغوط عن شعبينا لافتاً إلى أن العلاقات بين طهران ودمشق وبغداد هي علاقات استراتيجية.
من جانبه أوضح الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال استقباله الوزير الضيف أن الجانبين سيناقشان قضايا مهمة تتعلق بالعلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة والأوضاع الدولية ولاسيما بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان مقدماً تهانيه الحارة للوزير عبد اللهيان بتوليه منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حضر الاستقبال السفير الإيراني في دمشق الدكتور مهدي سبحاني وعدد من كبار موظفي وزارة الخارجية.
وتأتي زيارة الوزير عبد اللهيان بعد مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد أمس.