سيريانديز- مجد عبيسي
كان ختام جلسات مجلس محافظة دمشق في دورته العادية الخامسة اليوم غير موفق من ناحية تبريرات المعنيين، اذ كانت اجوبة معظم المدراء مواربة وغير واضحة.
وتمحورت طروحات الأعضاء حول ضرورة مراقبة المواد الغذائية ولاسيما في ظل انقطاع التيار الكهربائي، ومكافحة الكلاب الشاردة، وتحديد أجور معاينة الأطباء وضبطها، وإعادة العمل بقرار السماح بالتنازل والاستضافة في القبر لغير الأقارب والإسراع في تأهيل مقبرة برزة.
كما تساءل الأعضاء عن عدد الطلبات المنفذة لمادة المازوت خلال هذا الموسم ، وسبب التأخر في ورود رسائل الغاز للمواطنين وتوفرها في السوق السوداء ، وعن سبب ارتفاع مادة البطاطا.. ودورالسورية للتجارة في التدخل الإيجابي بالأسواق!
إجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه حيث أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق د. شادي خلوف أن المديرية تقوم بجولات يومية لمراقبة الأسواق مع التركيز على المواد الفاسدة أومنتهية الصلاحية وضبطها، مضيفاً أن المديرية تقوم بمكافحة الكلاب الشاردة في مختلف المناطق ولاسيما في محيط برزة.
وبالنسبة للتعرفة الطبية فقد أوضح مندوب نقابة أطباء دمشق د. عبدالله حتاحت أن هناك دراسة جديدة بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة لوضع تعرفة تناسب الطبيب وحالة المريض، وبالنسبة لاختلاف سعر التعرفة بين طبيب وآخر تعودإلى ارتفاع الإيجارات والضرائب وثمن الأجهزة، وفاتورة الكهرباء التجارية، وسعر المازوت التجاري.
وبين مدير مكتب الدفن م. فراس ابراهيم بخصوص قرار منع التنازل عن القبر أو الاستضافة لغير الأقارب صادر عن المكتب التنفيذي وحالياً طرحت دراسة للمكتب التنفيذي لطي القرار السابق ضمن اشتراطات محددة، وبالنسبة لمقبرة برزة يتم حالياً تنفيذ مخططات لتأهيل المقبرة وإعادة توزيع القبور بشكل منظم وفق سجلات مكتب الدفن.
من جهته كشف مدير فرع دمشق للمحروقات أيمن حسن أن عدد المسجلين لاستلام مادة مازوت التدفئة بلغ حوالي 350 ألف طلب، نفذ منها حوالي 25150 طلب، وعدد الطلبات المؤجلة ألفي طلب، لافتاً إلى أن الأولوية في التوزيع لذوي الشهداء.
من جانبه أوضح مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز أيمن ديوب أن موضوع توفر مادة الغاز يعود إلى توفر التوريدات، أما بالنسبة لوجود الاسطوانات في السوق السوداء يتم متابعته من قبل الجهات الرقابية.
وأوضح مدير السورية للتجارة فرع دمشق طلال حمود بالنسبة لمنافذ البيع العائدة للسورية للتجارة في سوق الهال فهي مسلمة للفلاحين وبعمولة 2 % على المواد، لافتاً إلى أن المنافذ منعت التجار من رفع الأسعار واحتكار المواد، واشار حمود إلى أن السورية للتجارة قامت بتخزين مادة البطاطا وهي موجودة في وحدات التبريد ولم يتم طرحها حتى تاريخه بسبب توفر المادة في الأسواق وستطرح المادة بعد انتهاء الموسم الحالي.