خاص- سيريانديز
مع الانفتاح على سوق العمل في مرحلة اعادة الاعمار، واستعدادا لرفد هذه السوق بعناصر مدربة ومؤهلة، تلعب وزارة الاشغال العامة والاسكان دورا مهما في رفد السوق بالعمالة المهنية المؤهلة والمدربة بقطاع البناء والتشييد.
وأكد م.سهيل عبد اللطيف وزير الاشغال العامة والاسكان في تصريح خاص لسيريانديز على دور الوزارة في هذه المهمة من خلال مراكز التدريب المهني التابعة لها وعددها 11 مركزا موزعا في المحافظات.
وأشار إلى انه يتم في هذه المراكز التدريب المهني على تخصصات التشييد والبناء كالتمديدات الكهربائية والتدفئة والتكييف وديكور وحدادة والمنيوم واعمال اللحام ونجارة عربية ومافة اعمال الصحية.
مؤكدا ان الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطوير المناهج التدريبية بهدف ادخال مهن جديدة تواكب سوق العمل، او تقديم التقنيات الحديثة للمهن الموجودة اساسا.
ونوه بأن القانون رقم 4 لعام 2021 المعدل للقانون الناظم لعمل مراكز التدريب المهني السابق، فقد هدف هذا القانون الى تطوير عمل مراكز التدريب المهني وتمكينها من مواكبة سوق العمل خاصة في المرحلة القادمة.
واوضح أن من اهم نشاط التعديل هو تعديل البنية التشريعية الناظمة لعمل المراكز حيث اصبحت مراكز دائمة بعد ان كانت في القانون السابق مراكز مؤقتة.
كذلك زيادة التعويض الشهري للمتدرب حيث اصبح 10 آلاف ليرة بعد ان كان مئة ليرة سورية.
وساهمت مراكز التدريب المهني في الفترة السابقة بتدريب مسرحي الجيش حيث تم تنظيم دورتين تدريبيتين في جميع المحافظات وكانت اعداد الخريجين نحو 690 خريج منهم 349 مسرح.
هذا وتقوم الوزارة بتعيين خريجي هذه المراكز في الشركات الانشائية التابعة لها وحسب احتياجات تلك الشركات من الكوادر.
أما الزائدين عن احتياجات الشركات فيتم العمل حاليا بالتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حيث يتم تزويد مرصد سوق العمل في الوزارة باسماء الخريجين للمساهمة في تامين فرص عمل لهم في القطاعين العام والخاص.