كشف مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة أن المؤسسة بصدد استلام 12 ألف طن من الرز حالياً لمصلحة المؤسسة السورية للتجارة، مشيراً إلى أنه تم استيراد 25 ألف طن من الرز منذ بداية العام حتى تاريخه منها 13 ألف طن في الشهر السادس.
وحول العقود التي أبرمتها المؤسسة على مستوى الأدوية النوعية غير المصنعة محلياً، بيّن جوهرة أنه تم هذا العام تثبيت 173 صنفاً دوائياً استيرادياً نوعياً من مختلف الزمر الدوائية (أدوية إسعافية- أدوية سرطانية- أدوية أمراض مزمنة وسارية- لقاح الإنفلونزا) بقيمة تقديرية تبلغ قرابة 70 مليون يورو، حيث سيتم توريدها تباعاً حسب العقود التي ستبرم, وأشار جوهرة إلى أن الأصناف الدوائية التي تم تثبيتها هي نتيجة للمناقصة التي أعلنتها المؤسسة في 3 آب 2021، قائلاً إنه سيتم الإعلان عن مناقصات للأدوية التي لم يتم تثبيتها حتى استكمال جميع احتياجاتنا من الزمر.
كما أشار إلى أنه مع بداية العام الحالي تم إبرام عقود بقيمة تصل إلى نحو 12 مليون يورو استكمالاً لاحتياجات الـ2020.
وبالنسبة لإجمالي عقود الآليات الثقيلة والهندسية والخدمية (الركوب) التي طلبتها الجهات العامة، فقد بلغ نحو 16 مليون دولار، حسب ما قاله جوهرة, وفيما يخص المبيدات الزراعية، فاقت قيمة عقودها المبرمة الـ10 مليارات ليرة.
وحول تنفيذ العقود وآليات عملها أشار إلى أن كل العمليات التجارية تسير وفق خططها الزمنية المرسومة لها، ويأتي ذلك حسب الاحتياجات الأساسية والضرورية للجهات المحلية، حيث يعطى لمواد وتوريدات المواد الأساسية والأدوية أولوية خاصة، وتحاول المؤسسة إبرامها وعدم تأخيرها أبداً لحساسية طلبها الداخلي.
وأضاف جوهرة: تمارس المؤسسة دورها في توريد كل احتياجات الجهات العامة رغم السياسة المتبعة لترشيد الاستيراد وبالتالي اتجه نشاط عملها في السنوات الأخيرة لتقليص فاتورة القطع الأجنبي وتخفيض الطلب عليه إلى أدنى حد من دون أن يحصل انقطاع في المواد الأساسية المهمة لمعيشة المواطن، إضافة إلى تحقيق منظومة الأمن الدوائي منعاً لأي نقص، وبالرغم من الصعوبات الموجودة، هناك استيراد للآليات الثقيلة التي تخدّم القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وبالنسبة لأرباح المؤسسة أشار جوهرة إلى أن الأرباح أخذت منحاً تصاعدياً منذ عام 2016 حتى تاريخه، وكانت قد بلغت عام 2017 ثلاثة مليارات ليرة وفي عام 2018 وصلت إلى ثمانية مليارات وما زالت تحقق المؤسسة أرباحاً بمستوى مرتفع عاماً بعد عام.