سيريانديز- مجد عبيسي
بعد اغلاق عدة مدارس، وانتشار عدد غير قليل من الاصابات بين الطلاب والكوادر التدريسية، طالبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات التأكيد على تعميم البروتوكول الصحي المعتمد للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ على المدارس جميعها، والتشدد في تنفيذ بنوده، وتحميل مدراء المدارس المسؤولية في حال عدم تنفيذه في مدارسهم
وجاء التأكيد على كل ما يتعلق بالنظافة العامة وصيانة المرافق الصحية من حمامات ومشارب وخزانات مياه، والتزام المعلمين والمدرسين والإداريين بارتداء الكمامة والمسح الحراري اليومي من قبل المشرف الصحي لجميع التلاميذ والطلاب والعاملين في المدرسة، إضافة إلى نشر التوعية حول وسائل الوقاية من العدوى بالفيروس.
ونقول بدورنا من موقع المراقب أن القوانين جيدة، والبروتوكولات رائعة، ولكن هل من منفذ؟! ومراقب على هذا المنفذ؟!
فالمدارس لا تطبق البروتوكول الصحي المعتمد، والسبب -على ما يبدو- حالة عامة ألمت بالشعب من اللامبالاة وعدم اعتبار العدوى أكبر المصائب!
مع ضعف الرقابة المدرسية وخصوصا على المدارس البعيدة عن مراكز المدن!