سيريانديز-حسن العبودي
عناوين عريضة لمرحلة سياحية قادمة ومشاريع وفرص استثمارية وبوادر ايجابية لقدوم المجموعات السياحية إلى سورية.. وأرقام وضعها وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني في متناول الاعلاميين خلال مؤتمر صحفي بوزارة الاعلام استعرض خلاله ماتم انجازه من خطة عمل الوزارة منذ بداية العام.. وحديث مفصل عن الاستثمار السياحي...السياحة الشعبية...التعليم السياحي والفندقي ... أرباح الفنادق وأعداد القدوم السياحي خلال 2021 وخطة القطاع 2019 - 2030
وزير السياحة كشف عن جود عشرات الطلبات المقدمة من أشخاص ومجموعات سياحية في دول أوروبية لزيارة سورية على طاولة الوزارة متوقعا أن يكون عام 2022 أفضل عام سياحي بعد سنوات الحرب حيث كانت هناك بوادر مشجعة لعودة المجموعات السياحية عام 2019 لكنها توقفت بسبب تداعيات وباء كورونا.
وأكد أن الوزارة اعتمدت خطة لـ 10سنوات قادمة بهدف تطوير القطاع السياحي وسيتركز الاهتمام على السياحة الشعبية وعودة السياحة الثقافية لافتاً إلى أن العام 2022 سيكون أفضل عام سياحي ، مشيراً إلى وجود عشرات الطلبات من الدول الأوروبية لزيارة سورية على طاولة الوزارة
كما كشف عن وجود 40 مشروعاً في ملتقى الاستثمار السياحي للعام القادم وهي لجهات عامة منها وزارة السياحة ومجالس المدن وبعض المنظمات الشعبية ،مشيراً إلى وجود فرص كبرى للاستثمار السياحي في سورية ستؤمن فرص عمل لأكثر من 100 ألف شخص حتى عام 2030 شاملة لكافة المجالات للنهوض اكثر بالواقع السياحي ولعودة السياحة الثقافية و التعاون المثمر مع كل الدول التي تربطها مع سورية علاقات طيبة ، سيما ضمن وجود مؤشرات إيجابية لتعزيز وتنشيط القطاع السياحي بعد دعم حكومي كبير ، لافتاً لوجود نسبة اشغال كبيرة وأنها تحسنت مؤخراً.
بالأرقام :
وكشف الوزير عن أكثر من مليون ليلة فندقة وأن سورية زارها منذ بداية العام 488 ألف زائر مضيفا: الوزارة لا زالت تتطلع نحو الأفضل.
نتائج أعمال فنادق وزارة السياحة
حققت الفنادق العائدة بملكيتها لوزارة السياحة (داما روز – شيراتون دمشق – شهبا حلب – منتجع لاميرا) رقم أعمل 30 مليار وارباح صافية 13 مليار و750 مليون ، كما بلغ إجمالي أرباح الشركة السورية للنقل والسياحة /3/ مليار ل.س ،في حين بلغت أرباح الشركة السورية العربية حوالي /1/ مليار ليرة سورية، كما حقق فندق الفورسيزن أرباح في عام 2019 اكثر من /3،3/ مليار ليرة سورية وفي عام 2020 اكثر من /11،2/ مليار.
معالجة المتعثر :
وحول المشاريع المتعثرة أوضح الوزير أهه قد تمت معالجة اكثر من ٤٥ مشروعاً سياحياً متعثراً ، مع منح كل المزايا والتسهيلات لمشاريع متعثرة لاعادة بعض المشروعات ، كاشفاً عن وجود فروقات بقيمة 12 مليار ليرة سورية سنوياً من معالجة المشاريع المتعثرة سياحياً ، لافتاً إلى أنه وجود بوادر لرجوع المجموعات السياحية إلى سورية منذ 2019 لكن الظروف الصعبة و وباء كورونا حالا دون ذلك ,ولولا ذلك لكان هناك ارقام كبيرة في اعداد القادمين ، مع وجود جهود كبيرة من جانب الوزارة ودعم حكومي لعودة الألق والتعاون مع البلدان لإعادة الأنشطة كاملة..
في المستقبل :
مرتيني شدد على وجود رقابة على جودة المنتج وعدم التهاون انسجاماً مع القوانين المرعية آملاً أن يكون هناك مزيد من الالتزام بالمرحلة القادمة ، لافتاً إلى أن القانون الذي سيصدر وينظم العمل السياحي ستكون مخرجاته قوية لجهة العقوبات ليكون القطاع والمنتج سليمان معاً و بأسعار منطقية وذات رقابة صارمة لحماية الزبائن والمصطافين
مسؤوليات :
مرتيني أوضح أنه ونتيجة الظروف المتلاحقة التي مرت على البلاد فهناك معاناة لدى الجميع والقطاع السياحي مسؤول ،وهناك ضغوطات الحرب والحصار لكن تبقى مسؤولية الوزارة تأمين الحد الادنى من الاحتياجات والمقومات للنهوض بالأعمال ، وان الوزارة غير راضية عن الأسعار السياحية وتم تنظيم ألف ضبط مخالفة ، آملاً الوصول إلى مرحلة صفر مخالفة وعلى القطاع الخاص أن يعي مسؤوليته سياحياً.
عالمياً :
وأكد الوزير أن سورية ستشارك في قمة السياحة العالمية الأسبوع القادم في مدريد وأسبوع السياحة في الإمارات بداية العام القادم.
وحول زيارته الأخيرة إلى السعودية قال مرتيني «شاهدت في الرياض ترحيباً من المغتربين والاخوة العرب بالسوريين و الرغبة بعودة التعاون السياحي و ثمة بوادر مشجعة مع الامارات والعراق» ، مشيراً إلى تبادل قريب مع العراق للآلاف من الزوار .
منوهاً بالتعاون مع الدول الصديقة في مجال ترميم الأسواق التاريخية و الأثرية لكنه في ذات الوقت شدد على أن العنصر الأساسي في هذه العمليات هو الخبرة السورية .
وقال: انجزت الوزارة خطة القطاع السياحي 2019 – 2030 والتي تهدف لإعادة قطاع السياحة ليكون قطاعاً تنموياً ومساهماً رئيساً في إعادة بناء الاقتصاد الوطني، ابتداءً من تطبيق خطوات وتدابير محددة تؤدي إلى ضخ بعض المداخيل الوطنية والصديقة، والتوسّع تدريجياً في ذلك وصولاً إلى استعادة قطاع السياحة لدوره كصناعة استراتيجية تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال العائدات المالية المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمالة وتعزيز الصورة الحضارية لسورية واستعادة بلدنا لموقعه كمقصد رئيسي في خارطة السياحة الإقليمية والعالمية وتمتد خطة وزارة السياحة (2019 – 2030) ضمن المراحل الأربعة الواردة في برنامج سورية ما بعد الحرب وهي: مرحلة الإغاثة – مرحلة التعافي – مرحلة الانتعاش – مرحلة الاستدامة، وذلك ليكون قطاع السياحة مساهم رئيس في إعادة البناء الشامل لسورية كصناعة استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المحلية وتعزيز الصورة الحضارية لسورية.
الاستثمار السياحي
لفت الوزير إلى نتائج ملتقى الاستثمار السياحي للعام 2019 حيث تم توقيع 9 عقود من مشاريع الملتقى و/3/ مشاريع تم طرحها خارج الملتقى بكلفة استثمارية 303 مليار ل.س وبطاقة استيعابية 2788 سريرا و 10185 كرسي إطعام تؤمن من 4000 إلى 4500 فرصة عمل ،مشيراً إلى أن الوزارة بطور بالتحضير لعقد ملتقى الاستثمار السياحي لعام 2022.
وقال: الوزارة لازالت مستمرة بدراسة /41/ مشروعا بهدف معالجة تعثرها وإنجاز التوازن المالي العقدي لها ، ومنها تم الانتهاء من إبرام وتصديق ملاحق عقودها و ما هو قيد الإنجاز
ترخيص المنشآت السياحية.
إلى جانب استعدادات الوزارة لاقامة ملتقى الاستثمار السياحي في العام القادم سيتم خلاله طرح 40 مشروع للجهات العامة (وزارة السياحة، مجالس المدن والمنظمات الشعبية)من بينهم 8 فرص استثمارية كبرى.
في محور الترخيص السياحي خلال العام 2021 نوه وزير السياحة إلى أنه تم ترخيص لـ 6 منشآت مبيت و125 منشأة إطعام بطاقة استيعابية 3151 سرير فندقي و 13625 كرسي إطعام تحقق 1316 فرصة عمل، وقد بلغ العدد الكلي للمنشآت 2332 منها 417 مبيت و1915 إطعام بطاقة استيعابية حوالي 247000 الف كرسي اطعام و38000 سريرا .
مشاريع السياحة الشعبية
وعلى صعيد السياحة الشعبية تحدث الوزير عن مشاريع التدخل الايجابي للشركة السورية للنقل والسياحة والتي شملت توسيع مشروع لابلاج (الأكواخ الخشبية) في منطقة وادي قنديل وشاطئ مفتوح في مسبح الشعب في محافظة اللاذقية ، ومشروع شاطئ الكرنك وموقع في منطقة أبو عفصة بمحافظة طرطوس ،إلى جانب مشروع منتزه الجولان السياحي على سد المنطرة في محافظة القنيطرة.
الرقابة والجودة
وضمن إطار الرقابة المستمرة على المنشآت السياحية بين وزير السياحة أنه تم تنفيذ/1000/ جولة رقابية تم خلالها تنظيم /755/ضبط و/346/ اغلاق بحق المنشآت السياحية المخالفة ، كما تم معالجة /307/ شكاوى أصولا .
التعليم السياحي والفندقي
اكد وزير السياحة توجهات وزارة السياحة لتطوير قطاع التعليم السياحي والفندقي وإعداد الكوادر المؤهلة والمدربة حيق تم خلال العام 2021 او العامين تطوير وتحديث /36/ مقرراً جديداً من مناهج التعليم في المعاهد التقانية للعلوم السياحية والفندقية والثانويات المهنية الفندقية ، كما تم افتتاح المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية في ضاحية قدسيا بريف دمشق بطاقة استيعابية /600/طالب، وتجهيز وتأهيل المدرسة المهنية الفندقية في منطقة الوعر بحمص