كتب قاسم زيتون
مررت بظروف خاصة ابعدتني مرغماً عن بعض الواجبات وكذلك عن وسائل التواصل الاجتماعي رغم فضولي الكبير في التعليق على بعض الاحداث المهمة وأبداء الرأي تجاهها واهم تلك الواجبات والاحداث :
-عدم قدرتي على المشاركة في واجبات عزاء لأناس تربطني مع ذويهم علاقات مميزة اعتذر منهم جميعاً وادعو لموتاهم بالرحمة والمغفرة .
-للأسف لم استطع زيارة معرض الكتاب في مكتبة الاسد لشراء كتابين الاول هو رواية انا اسمي جميلة للصديق المحترم انطون حداد وكذلك كتاب بنكنوت للزميل العزيز انس فيومي وكنت اتمنى ان احصل على هاتين النسختين ولكن سيحصل ذلك بالتأكيد ،
-عدم قدرتي على زيارة الصديق العزيز ايمن قحف بعد خضوعه لعملية جراحية تكللت والحمد لله بالنجاح وبالتأكيد سألتقي به قريباً جداً برفقة الصديق المحترم الدكتور احمد العلي .
اما عن اهم الاحداث التي كان لا يمكن تجاوز التعليق عليها لو كانت ظروفي تسمح وقت حدوثها اوجزها باختصار شديد :
-زيارة وزير خارجية الامارات الى دمشق واهمية هذه الزيارة السياسية ومنعكساتها الاقتصادية لكون الامارات تنسج علاقات دولية واقليمية مهمة فهي في موقع مميز عربياً لعلاقاتها المتميزة وخاصة مع السعودية ومصر وكذلك علاقاتها المميزة مع تركيا وايران وروسيا ومكانتها لدى الامريكان اضافة الى انها حالياً رائدة التطبيع العربي الاسرائيلي ولذلك تكون هذه الزيارة ليست مجرد زيارة لوزير دولة عربية عادية .
-وفاة الفنان الكبير صباح فخري و بوفاته نودع آخر الكبار في الفن العربي لتصبح الساحة الطربية العربية شبه فارغة لما هو راقي وجميل .
-وفاة الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين و ما رافق هذا الحدث من الكثير من التعليقات والمواقف المتباينة وبغض النظر عن هذه المواقف والتي كانت غالبيتها سياسية وليست فنية نرى ان زهير رمضان كان اضافة فنية حقيقية للدراما السورية وكذلك فقد علمنا انه كان يحمل مشروع مصالحة للفنانين المعارضين اتمنى ان يكتمل هذا المشروع بغيابه .
-الواقع المزري لمنتخبنا الوطني لكرة القدم والذي لم نشهد هذا التردي في الاداء والنتائج منذ عقود مما يستدعي المعالجة السريعة و وضع استراتيجية جديدة لواقع الرياضة السورية من خلال تغيير جوهري واعادة هيكلة النظام الرياضي في سورية وابعاد هؤلاء المتخلفين واصحاب الاخلاق الرخيصة عن قيادة الاتحادات الرياضية ومحاسبة داعميهم الذين لا يقلون عنهم سوءاً .
-مشاريع القرارات الحكومية المزمع تنفيذها فيما يتعلق بآليات الدعم و المفاجآت المتكررة في طريقة التفكير الحكومية المتخلفة والغبية في ادارة هذا الملف وبالطبع هذا الموضوع لا يحتاج لمجرد الاشارة اليه ولذلك سنتناوله مفصلاً لاحقاً.
كلي اشتياق لإعادة التفاعل معكم اصدقائي واتمنى الا تتكرر تلك الظروف القاهرة التي ابعدتني عنكم ولكم مني كل المحبة والتقدير .