سيريانديز-حسن العبودي
قلت كميات التمور المطروحة في الأسواق السورية بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك الذي اعتادت فيه الأسرة السورية على وجود هذه المادة بشكل رئيسي ضمن موائد الإفطار ، و بالمقابل لكثرة الطلب وقلة العرض على هذه المادة ارتفعت أسعارها بشكل قياسي في الأسواق مع حفاظ كل سوق على مستواه الطبقي المعهود.
فمثلا تراوح سعر كيلو التمر على البسطات بين 14 لـ 17 ألف ليرة سورية ، في حين سجل أسعاراً تلامس الـ 40 ألف ليرة سورية في المحال و السواق الراقية.
بدوره رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو أوضح لسيريانديز أن التمور المنتجة محلياً عادة لا تكفي حاجة سيما وأن اتمور عادة ما تزرع في مناطق دير الزور و تدمر ، وقد اثرت الأحداث التي تشهدها البلاد عليها ، مشيراً إلى انه عادة ما يتم استيراد التمور من العراق و دول الخليج لتغطية حاجات السوق .
اما عضو لجنة الخضار و الفواكه في سوق هال دمشق اسامة قزيز فقد أشار إلى أن قرار إيقاف استيراد التمور هو السبب الرئيسي في ارتفاع اسعارها سيما وأن أحدث كمية مستوردة من التمور قد دخلت السوق منذ شهر تقريباً.
قزيز نفى بذات الوقت وجود الصنف الأول من المادة في السوق حالياً ، مؤكداً ان الأسعار ستبقى كذلك لحين انخفاض الطلب أو زيادة المعروض .