سيريانديز-خاص-دريد سلوم تم اليوم إطلاق دبلوم الاقتصاد الدولي الذي تنفذه أكاديمية دايموند فيوتشر للتدريب والريادة والأعمال ضمن حفل زخر بالقامات الاقتصادية والاكاديميين من ذوي الاختصاص والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاكاديمي والإعلامي إضافة إلى الطلاب المسجلين في الدبلوم. رئيس مجلس الادارة الدكتور ناصر قيدبان أكد في كلمة الافتتاح أن هدف الدبلوم فتح آفاق جديدة لأهل العلم من أجل زيادة المعارف واستثمارها بشكل أفضل وبالتالي استثمار هذه المعارف كلاً في مجال عمله ،مؤكداً أن الأكاديمية لديها خطة تدريبية على مدار العام وأنه من الجميل أن تكون الفرصة دائما موجودة إلى جانب الخريج بحيث يصقل مهاراته وينمي اختصاصه بشكل يعود عليه بالفائدة والنفع من خلال تحديد المسار والرؤية والأهداف في الوقت المناسب. ولفت د.قيدبان إلى مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الاكاديمية والعديد من المراكز التدريبية والتعليمية حول العامل ومنها بريطانيا ومصر وحالياً يتم توقيع اتفاقية مع جامعة دمشق ،إضافة إلى الكادر الأكاديمي المتميز الذي يدرس المحاور في الدبلوم مما يجعل المخرجات متميزة ووفقاً للمقاييس العالمية ،مشيراً إلى متابعة الخريجين حتى بعد التخرج لمواكبه كل ماهو جديد ضمن التخصص الذي درسوا به . من جهته مدير الدبلوم في الاكاديمية الدكتور قاسم أبو دست أكد على دور التخصص في بناء المستقبل وأن بناء المستقبل مرهون بالشخص ومدى توجهه السليم بمعنى أن المتدرب بتميزه وحسن اختياره لمجال عمل يبدع فيه هو من يصنع مستقبله . وقدم مدير الدبلوم شرحاً وافياً عن محاور الدراسة في الدبلوم والتي تعتمد اسلوب المحاضرات التفاعلية وورش العمل إضافة إلى مواد تتنوع بين الدراسات الاقتصادية والدبلوماسية الاقتصادية والاعلام الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والتنمية البشرية ومحور اللغة الأجنبية في العلاقات الاقتصادية وبما يحقق تمازج علمي من كافة العلوم ،مشيراً إلى أن الدبلوم يدرس في 69 ساعة لمدة شهرين بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع وأن الفئة المستهدفة هم خريجو الكليات والجامعات والمعاهد العليا والجامعات المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والراغبين في العمل الدبلوماسي ومن يريد تحسين وضعهم الوظيفي وايضاَ حملة الشهادات الثانوية. وتحدث الحضور كلاً في مجال اختصاصه الاكاديمي معبرين عن فرحتهم في افتتاح هكذا دبلوم يعود بالفائدة على الجميع ويفتح آفاق جديدة لربط الخريج بسوق العمل كما تساءل الاعلامي أيمن قحف عن الاعتمادية في منح الشهادة والجهة التي تقوم بتصديقها ،حيث بين الدكتور قيدبان أنه طالما الأكاديمية معتمدة ومرخصة من قبل الوزارات المعنية فهي معترف بها وتصدق شهادتها من قبل وزارة الخارجية.