كتب: الدكتور أحمد الأحمد
شكرا وزارة التربية لنجاحها في قطع النت بشكل مؤقت اثناء الامتحانات. قبل اختراع الخليوي والهاتف اثناء حكم الدولة العثمانية.كاتت يذبحون الحمام الزاجل اثناء امتحانات الشهادتين منعا للنقل والغش.
وقبل اكتشاف الحمام الزاجل كوسيلة للغش كان البرابرة يسوقون الطلبة الى الخدمة في الجيش سوقا كي يمنعون الغش اثناء الامتحانات وقبلهم كان الفايكنغ يحرقون المدارس ويقتلون المعلمين متعا لانتشار ظاهرة الغش اثناء امتحانات الثانوية واثناء ازدهار الحضارة العربية اعتمدوا طريقة حرق المفكرين منعا للفش.واشهر هؤلاء المصلوبين والممثل بهم السهروردي والحلاج.
وفي اسبانيا حرقوا فقط كتب ابن رشد في لفته راقية لمنع الغش بالامتحانات ما الطف وزارة التربية عندنا.قطع النت لفترة قصيرة فقط.ياللرقي والبعد الانساني كان يمكن ان يتبعوا طرق اسلافهم لكنهم رفضوا بشدة.
تساؤل من يعوض شركات الاتصالات خسائرها بسبب عدم استخدام اجهزتها بالنقل والغش وما رأيكم لو سمح للطلاب باستخدام الاجهزة والغش والاستفادة من اساتذتهم والمراجع المتاحة هل سنكتشف بهذا المستوى من التعليم شخصا من هذا الوطن ينجح في حل مشكلة الجفاف والجوع او الفقر والفساد او يتمكن بكل اشكال الغش ان يعيد بسمة الى وجه طفل يتيم ام الهدف من العلم هو فقط الامتحان ونيل العلامة التامة في شهادة ارتبطت للاسف بعملتنا الوطنية التي للاسف ايضا صارت الاصفار فيها هي التي تزداد فقط
التعلم وضع لحل مشاكل الانسانية ومواحهة التحديات التي تواجهها من اوبئة ونقص مصادر الطاقة واكتشاف اسرار الكون ومفاتيحه.العلم ليس شهادة تعلق على صدر جاهل لايدرك لا هو ولا وزارته معنى الامتحان واهدافه.