سيريانديز - خاص
لاحقا لما نشره موقع سيريانديز حول الاستياء الواضح والاعتراض من الطلاب وذويهم حول قرار مجلس التعليم العالي القاضي برفع الحدوج الدنيا للقبول في بعض الاختصاصات بالجامعات الخاصة ولا سيما الطبية، بين وزير التعليم العالي د. بسام ابراهيم في تصريح خاص لسيريانديز اعتماد مفاضلة مركزية لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، بسبب أن هناك جامعات كانت تعمل بطريقة غير صحيحة عند ترميم الشواغر. وتسجل أي طالب يحقق الحد الأدنى للمعدل، في وقت كان هناك طلاب معدلاتهم أعلى لم يجدوا مقاعداً في تلك الجامعات!
كلام الوزيرجاء بعد الجدل الكبير الذي خلقه مجلس التعليم العالي، وسط موجة اعتراض طلابي واصفين القرار بالمجحف بحقهم، خصوصاً في عام سيء من ناحية الامتحانات، مع انخفاض في معدلات االنجاح والمعدلات العامة.
كما هناك خشية حقيقية من رفع المعدلات في الجامعات الحكومية رغم انخفاض نسب النجاح وفي هذا الصدد قال الوزير ابراهيم: نتوقع ان تكون المعدلات في الجامعات الحكومية هذا العام مثل العام الماضي.
مضيفا: وضعنا الحد الادنى للتقدم للطب مثلا في العام الحالي بـ 216 علامة، إذ إنهم اعتمدوا على إحصاءات الاعوام الماضية ووجدوا أن اقل طالب دخل الطب في جامعة خاصة قدر مجموعه ب 227 علامة
وتابع: إن الهدف من المفاضلة المركزية ورفع الحدود في الجامعات الخاصة لهذه التخصصات هو عدم حصر عدد المتقدمين مقارنة مع الطاقة الاستيعابية لكل جامعة .
ونوه بأنه في العام كان عدد مقاعد الطب في كل جامعة خاصة هو 200 مقعدا تم رفعها العام الحالي ل 240 مقعداً
وأضاف: المفاضلة ستكون بحسب تسلسل العلامات للوصول للطاقة الاستيعابية المطلوبة .
هذا وشكل قرار مجلس التعليم العالي برفع معدلات القبول لتخصصات الطب والصيدلة وطب الاسنان في الجامعات الخاصة استياء كبيرا لدى الطلبة، حيث اعتبر كثيرون أن القرار غير ضائب بسبب تضييق المجال على الطلبة للتسجيل في الجامعات الخاصة كملجأ لهم، لاسيما أن معظمهم يلجؤون للتعليم الخاص بسبب عدم تحصيلهم ما يؤهلهم لدخول التخصصات المذكورة في الجامعات الحكومية، مما سيودي بكثيرين للتفكير بالهجرة لإتمام تعليمهم، كونهم لم تعد متاحة لهم سوى مجالات قد لا يرغبون بها.