بهدف تحسين خدماتها في محافظة ريف دمشق أنجزت الشركة السورية للاتصالات منذ بداية العام الجاري وبفضل جهود كوادرها تركيب 7493 بوابة إنترنت ADSL تراسل و17223 رقماً هاتفياً جديداً بالتزامن مع العمل على إعادة تأهيل وترميم الشبكات التي دمرها الإرهاب وفقاً لمدير اتصالات ريف دمشق المهندس حسين العويتي.
العويتي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أنه تم الانتهاء من تجهيز بناء مركز هاتف الدناجي الذي يخدم 3 قرى هي الدناجي ودير ماكر والهبارية ووضع التجهيزات فيه بسعة 2000 رقم هاتفي ويتم العمل الآن على انجاز الشبكات المدمرة لإعادة الاتصالات إليه بشكل كامل.
وقال العويتي: إنه تم تنفيذ مشروع كوابل ضوئية (اف تي تي اكس) في مركزي قرى الأسد ويعفور والذي يقدم خدمات الإنترنت عبر الألياف الضوئية بسرعات عالية وحقيقية تصل إلى 100 ميغا والانتهاء من تأهيل مركز اتصالات الزبداني الذي تم افتتاحه في الـ15 من آب الجاري إضافة إلى تنفيذ شبكة رئيسية وفرعية في صيدنايا وتوسيع الشبكة الرئيسية والفرعية في حينة والفرعية المعلقة في سعسع ودورين ومد شبكة رئيسية وفرعية في تل كردي وتتمة القطاع الأول في عدرا الصناعية.
وأضاف: إن العمل مستمر على إعادة تأهيل الشبكة الرئيسية والفرعية في ببيلا وتوسيع الفرعية المعلقة في حلا التابعة لمركز القطيفة وتمديد كابل الربط “دوما- عدرا- ضاحية الأسد” وتخديم قرى مرجانة والسعادة وأم العواميد وتحويل شبكة جبعدين من معلقة إلى أرضية وتأهيل بعض المجموعات الرئيسية والفرعية في دوما لتوصيلها على الوحدات الضوئية.
وأشار العويتي إلى أنه من المشاريع التي يتم العمل عليها حالياً تحويل الشبكة القائمة في التكية إلى وحدة نفاذ جديدة دون الحاجة إلى أعمال توصيل وإعادة تأهيل الشبكة في صمصم من مركز حرستا وتوسيع الشبكة الرئيسية والفرعية في جيرود وجرمانا وإعادة تأهيل الشبكة في الزبداني وبسيمة وعين الخضراء وكذلك إعادة تأهيل الكابل 11 وشركة الينبوع في داريا والشبكة الرئيسية في كفر حور.
ويعاني الفرع من عدة صعوبات تعترض العمل منها الاعتداءات على الشبكة وسرقة الكوابل النحاسية ما يؤدي إلى خروج بعض أرقام المشتركين عن الخدمة إضافة إلى تكبد الفرع أعباء مالية كبيرة لإعادة الاتصالات وهذا ما يؤدي إلى التأخر في وضع مشاريع جديدة بالخدمة حسب العويتي.
وأوضح أن الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من مادة المازوت لتشغيل المحركات بواسطة المولدات حيث يتجاوز عملها لمدة طويلة تصل إلى 20 ساعة يومياً ما يتسبب في خروجها عن الخدمة نتيجة الأعطال التي قد تطرأ عليها كونها مصممة للعمل في حالات الضرورة وليس على مدار الساعة الأمر الذي يزيد من التكاليف التي يتكبدها الفرع نتيجة أعمال الصيانة واستنزاف موارده المالية.