انطلقت فعاليات مؤتمر تكنولوجيا التمويل والتأمين بدمشق، وذلك بحضور وزراء المالية والاقتصاد والاتصالات والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ دمشق وحشد من الضيوف والباحثين والمهتمين.
وبين حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور عصام هزيمة أنه يتم حالياً الربط بين جميع المصارف ووزارة المالية، وحتى الآن تم الربط بين ثمانية مصارف، وهناك سعي لتحقيق الشمول المالي بين كل المصارف عبر تطوير الأدوات.
ويناقش المؤتمر عدة محاور منها تكنولوجيا الضرائب والتأمين وسوق الأوراق المالية.
وقال هزيمة: “نحن على أبواب الشمول المالي ولن ننتظر أحداً، من يسير معنا نحن معه ومن يتحجج بالعقوبات وغيره لن ننتظره”.
من جهته قال وزير المالية الدكتور كنان ياغي أن المؤتمر يخوض في الرؤى والطروحات لتطوير العمل المالي حيث أن تكنولوجيا المعلومات هي الرافعة والأداة للارتقاء بخدمات المؤسسات المالية.
مضيفا: إن مشروع أتمتة العمل الحكومي الذي وجه به السيد الرئيس بشار الأسد يهدف إلى أتمتة وشفافية العمل الحكومي وسرعة تنفيذ الخدمات المقدمة في كافة المؤسسات.
وتوقع وزير المالية الانتهاء من العمل الورقي والبدء بالطابع الالكتروني والأتمتة الشاملة نهاية هذا العام.
وفيما يخص قانون البيوع العقارية، أكد وزير المالية أنه تم تسجيل ١٤ تريليون ليرة للقطاع العقاري ما يعني أنه يوجد سيولة وأغلبها يذهب للقطاع العقاري وأيضاً قطاع سوق دمشق للأوراق المالية، مشيراً إلى أنه تم الانطلاق إلى التطبيقات التكنولوجية ما سهل الوصول للقطاع المالي ما انعكس على توسيع العمل.
وزير الاتصالات إياد الخطيب نوه بأن مؤتمر تكنولوجيا التمويل والتأمين ٢٠٢٢ يعنى بوضع اللمسات النهائية اللازمة للتحول الرقمي للخدمات المصرفية والمالية، مضيفاً أن هناك مشروعي الإدارة المالية والدفع الالكتروني اللذين تعمل عليهما الوزارتين مع مصرف سورية المركزي.
وكشف أنه تم وضع استراتيجية كاملة عام ٢٠٢١ لهذا التحول واليوم نضع خارطة الطريق للتنفيذ، كما أن الحكومة تقوم بنقطة تحول في الخدمات المالية التي تقدم للمواطنين من خلال الاستضافة الآمنة والحوسبة التي تعمل عليها وزارة الاتصالات.