خاص-سيريانديز-حسن العبودي
كشف مدير عام صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة الدكتور زهير مخلوف لسيريانديز عن توقيع الصندوق لاتفاقيات مع كل من المصرف التجاري، التوفير، ولتسليف الشعبي لدعم أسعار الفائدة والاقراض فيما يخص تركيب منظومات الطاقة المتجددة، مع إمكانية التوقيع على اتفاقيات جديدة مع المصرفين الزراعي، والصناعي خلال الأيام القليلة المقبلة علماً أن الفائدة الكلية المدعومة هي 11% إضافة إلى 3% إدارة عمليات مالية على اعتبار ان الصندوق ليس مصرف بل حيبة مالي أي ليس له آليات إقراض.
مخلوف اشار في تصريحه لسيريانديز إلى الصندوق وفق تقديم الدعم للمستفيدين على هيئة قروض أو دعم اسعار الفائدة على القروض ، فإما يستفيد المواطن من بقرض دون فائدة من واردات الصندوق ، أو الاقتراض من أحد المصارف العاملة في البلاد يقوم الصندوق بدفع ما يترتب عليهم من فائدة.
وفي تفاصيل الدعم أشار مخلوف إلى أن الدعم المنزلي يتم وفق دعم على هيئة قرض أو دعم سعار الفائدة لمشروع باستطاعة 3.5 كيلو واط كمنظومة كهروضوئية أو عنفة ريحية أو الاثنتان معاً ، بالاضافة إلى امكانية استخدامات السخان الشمسي أو العزل للمنازل بمساحة لا تزيد عن 100 متر مربع «مهما بلغت التكلفة» ، على ان يتم استيفاء رأس المال وفق مدة أقصاها 15 عام.
وأما القطاع الزراعي فيدعم بسقف بقرض أو دعم اسعار فائدة لمنظومة باستطاعة 20 كيلو واط مهما بلغ سعرها بالسوق ، على أن يتم استرداد رأس المال خلال 10 سنوات، وأما القطاعات الصناعية والخدمية والتجاري فيطبق فيهم نفس الدعم لكن بسقف استرداد لرأس قدره 5 سنوات.
وفي آلية الحصول على الدعم قال مخلوف أنه يجب أن يتم تقديم طلب للصندوق ثم يحال لأحد المصارف التي يرغب المواطن بها، وفي حال اراد المواطن الحصول على قرض من قبل الصندوق يأخذ قرض دون فائدة أو قرض من المصارف مع دفع الصندوق للفائدة ، واما الضمانات فالمصارف هي التي تحددها وليس الصندوق.
وعند الموافقة يختار المستفيد احد الشركات المعتمدة من قبل بحوث الطاقة لتنفيذ هذه المشاريع ، ثم بعد التنفيذ يستلم الصندوق والمستفيد للمشروع، وفق محضر يثبت فيه مطابقة المشروع للمواصفات المحددة من قبل مركز بحوث الطاقة، ليقوم الصندوق بمخاطبة المصرف لتحويل المبلغ المطلوب للشركة المنفذة.