افتتح وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم المكتب القنصلي في مركز خدمة المواطن بمبنى محافظة دمشق.
وأكد الوزير المقداد في تصريح للصحفيين أن افتتاح المكتب القنصلي بدمشق سيسهم بتوفير الجهد والوقت على المواطنين مبيناً أن الوزارة تسعى بالتعاون مع محافظة دمشق إلى تقديم أفضل الخدمات من خلاله.
ولفت المقداد إلى أن آلية عمل المكتب تعتمد على التقليل من احتكاك الموظف مع المراجعين قدر الإمكان وإجراء عمليات التصديق لكل الوثائق التي يحتاجها المواطن بأسرع وقت وأقل زمن وتكلفة معرباً عن ثقته بأن الخدمات المقدمة ستخلق بيئة مريحة لإنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الحرب الإرهابية عرقلت عملية التطور في تقديم الخدمات للمواطنين بالعديد من القطاعات ومع ذلك فإن الدولة السورية تسعى جاهدة وبكل إمكانياتها لتجاوز الصعوبات والعقبات التي تسبب بها الإرهاب في مختلف النواحي الاقتصادية والخدمية خلال السنوات الماضية.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي بين ان افتتاح المكتب القنصلي المرتبط بـ 11 مركزاً لخدمة المواطن موزعة ضمن محافظة دمشق يأتي في إطار تلبية احتياجات المواطنين من خدمة تصديق الوثائق وغيرها وتقديم كل التسهيلات وتبسيط الإجراءات مشيراً إلى أنه سيتم في وقت لاحق تطوير هذه الخدمة لتقديمها عبر مركز خدمة المواطن الالكتروني.
وفي تصريح لـ سانا لفت مدير مراكز خدمة المواطن في محافظة دمشق المهندس لؤي علوش إلى أن الانطلاقة بتقديم خدمة تصديق الوثائق بدأت عام 2016 ويوجد حالياً 16 مركزاً منها 11 يقدم خدمات قنصلية ويتم العمل كي تقدم جميع المراكز هذه الخدمات.
ورجح علوش أن يبلغ عدد الأوراق والوثائق المصدقة في اليوم الواحد 1500 وثيقة بعد بدء العمل بالمكتب القنصلي.
إلى ذلك نوه عدد من المواطنين بهذه الخطوة التي تسهل عليهم الكثير من الجهد والوقت حيث وصف محمد الحموري أحد المراجعين افتتاح مكتب لتصديق الوثائق بمبنى المحافظة وسط المدينة بالمريح جداً لتوفيره الكثير من الجهد والأعباء المادية عليهم فيما بين أحمد محمود أن وجود المكتب في مركز خدمة المواطن سيكون له آثار إيجابية كبيرة ولا سيما تقليص مدة الحصول على الوثيقة المصدقة.