انطلقت اليوم قافلة مساعدات إغاثية من محافظة حمص إلى المنكوبين من الزلزال في محافظات حلب واللاذقية.
وتضم القافلة المقدمة من جميع فعاليات المحافظة التجارية والصناعية والأهلية والرياضية والحزبية أكثر من 15 شاحنة، محملة بالمواد الطبية والغذائية والإغاثية يرافقها متطوعون في جمعيات أهلية للإشراف على عمليات التوزيع.
أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بحمص عدنان ناعسة أشار إلى أن هذه الدفعة هي الثانية من قافلة المساعدات للمناطق المنكوبة، ما يجسد برأيه أخلاق السوريين الذين كانوا على الدوام متكاتفين زمن المحن والأزمات.
وذكرت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر المصطفى أن المجتمع الأهلي في حمص يقف إلى جانب أخوته في المحافظات المنكوبة لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في التخفيف من مصابهم.
رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص محمد حربه أشار إلى مشاركة الرياضيين من أندية الكرامة والوثبة والمخرم في القافلة ضمن مسعى رياضيي حمص للحضور بفعالية في الأزمات ليثبتوا أن الرياضة أخلاق وانتماء.
واعتبر أمين فرع حزب الاتحاد العربي الديمقراطي بحمص وعضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية بحمص عامر السباعي أن المساعدات التي تنطلق اليوم باتجاه المناطق المنكوبة عربون وفاء لأهل بلدنا المنكوبين، لمساعدتهم على تجاوز المحنة.
وبين رئيس نادي المخرم سليمان الجابر أن مشاركتهم في القافلة جاءت بعد يومين من إطلاق شباب النادي مبادرة لجمع التبرعات لمنكوبي الزلزال، ما يعكس اندفاع الشباب للانخراط في العمل التطوعي للتخفيف من معاناة أبناء المناطق المنكوبة.
وتحدث رئيس جمعية كريم الخيرية عيسى بدران عن مشاركة الجمعية للمرة الثانية في قافلة الدعم المنطلقة من حمص كتأكيد على وقوف السوريين مع بعضهم في المحن والظروف الإنسانية.
ومن الجمعية الخيرية الشركسية بحمص بين محمد لوقا أن مشاركة الجمعية في قافلة الدعم هي نتيجة جهد 4 أيام من جمع التبرعات العينية لمنكوبي الزلزال، وكان الإقبال كبيرا لمساندة السوريين وتسارعهم لمساندة بعضهم.
من جمعية رعاية الطفل أشار وسيم بكار إلى أنه تم التواصل مع عدة فعاليات أهلية في المناطق المنكوبة، للوقوف على الاحتياجات الأساسية، وبناء عليه تم تأمين مختلف المتطلبات وتوضيبها.
ومن مشاركات المجتمع المحلي رأت الشابة آلاء الطرشة مؤسسة مبادرة فزعة أن ما يدفع السوريين للمساهمة في أعمال الإغاثة نداء الواجب، مؤكدة أنه يتم يومياً إيصال المساعدات إلى مستحقيها في المناطق المنكوبة.
ووجد عدد من الرياضيين أمثال محمد قمرية ونبراس بركات ودرغام شحود أن استجابتهم الطوعية جاءت انطلاقاً من واجبهم الإنساني بأن يكونوا حاضرين، ليقدموا كل ما لديهم لأهلنا في المحافظات المنكوبة.