بحث محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة بدمشق والأمانة السورية للتنمية وجمعيات خيرية ومؤسسات إنسانية اليوم سبل تعزيز التعاون وتنسيق العمل الإغاثي والإنساني وتنظيم الجهود وخطط الاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث.
وتم التأكيد خلال اللقاء على وجوب تعزيز متطلبات الاستجابة الإنسانية والإغاثية، وخطط التنمية وتوزيع المسؤوليات، وإسهام المنظمات والمؤسسات في تلبية الاحتياجات، وفقاً لاختصاصات كل جهة على حدة، وتكثيف أنشطة وبرامج التوعية والدعم النفسي المقدمة، وخاصة للأطفال نظراً للصدمة التي تعرضوا لها جراء الزلزال.
وقدم كريشاتي عرضاً موجزاً عن الإجراءات التي اتخذتها المحافظة منذ وقوع الزلزال من تلبية للاحتياجات وتقديم المساعدات للمحافظات المنكوبة وتشكيلها للجان الفنية للكشف على الأبنية وخطط الطوارئ الموضوعة.
وثمن الجهود المبذولة من قبل المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية والمجتمع الأهلي في أعمال الإغاثة وتوزيع المساعدات، والتعاون مع الجهات الحكومية في المحافظات المنكوبة، مشيراً إلى تقديم المحافظة كل الدعم والتسهيلات اللازمة لعمل هذه المنظمات والجمعيات والمؤسسات في المجالات كافة.
وأكد محافظ دمشق أن الإجراءات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري أدت إلى إعاقة عمليات الإنقاذ والإغاثة وقت وقوع الزلزال بشكل كبير، كما أنها تعيق وصول المعدات والأدوات اللازمة للتصدي للكوارث وتنعكس سلباً على العمل الإنساني، داعياً المنظمات الدولية إلى المساهمة في الضغط لرفع العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على سورية.