دعا أعضاء في مجلس محافظة دمشق في اجتماع لهم إلى صيانة الملاجئ ورفع جاهزيتها واستمرار حملات إزالة البسطات والاشغالات غير النظامية والتعديات على الاملاك العامة مع إيجاد أماكن بديلة لها ضمن أسواق موحدة وزيادة عمليات رش المبيدات الحشرية في الاماكن السكنية والأنهر متسائلين عن الاجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على الغطاء النباتي بالمدينة.
وطالب الأعضاء بعدم السماح بتعبئة مادة الأسيد ضمن المحال والمستودعات في المدينة ونقلهم إلى خارجها وإعادة النظر بالتوزيع الجغرافي لصالات السورية للتجارة وتفعيل صالات العمارة وركن الدين متسائلين عن عدم وجود مادة السكر في السورية للتجارة مشددين على ضرورة تكثيف الرقابة التموينية على الاسواق وضبط الأسعار في الاسواق كونها تشهد ارتفاعاً كبيراً.
كما طالب أعضاء المجلس بضرورة صيانة سيارات الاطفاء الصغيرة نظراً لضيق بعض الشوارع في المدينة ولاسيما دمشق القديمة وزيادة كميات اسطوانات الغاز الصناعي للمطاعم كون اصحابها يضطرون لشراء الغاز بأسعار مرتفعة وضرورة صيانة صمامات أسطوانات الغاز متسائلين عن سبب تأخير وصول رسائل الغاز مع وجود وعود سابقة بأنه سيتم تخفيض مدتها إلى 60 يوما وعن سبب تأخر وصول رسائل مازوت التدفئة للمنازل.
اكد أعضاء المجلس وجوب تنظيم المولدات في أحياء المدينة وإلزام اصحابها بوضع الكواتم والعوادم منعاً لحدوث الضجيج والتلوث وتفعيل دور لجان الاحياء في تنظيم الدور على الأفران. وردا على تساؤلات أعضاء المجلس بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية والصناعة والشؤون الاجتماعية المحامي قيس رمضان أن هناك مشكلة ببعض المعتمدين لبيع مادة الغاز إضافة الى صعوبة تأمين المازوت لسياراتهم التي يتزودون بالمادة من الريف مشيرا إلى انه سيتم بالتدخل عن طريق سيارات السورية للتجارة لتأمين مادة الغاز للمواطنين كما أن تحسن توريدات المشتقات النفطية سياسهم في تحسن توزيع مادة المازوت المنزلي والصناعي.
مدير البيئة م. هادي الشيخ عواد أن المديرية تقوم بمعالجة أي شكوى ترد بخصوص المولدات والتنسيق مع مديريات دوائر الخدمات والمهن والرخص باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أصولا بحق المخالفين مشيرا إلى أن ترخيص المولدات يتم من خلال لجنة مشكلة من مديريات الأملاك وهندسة المرور والنقل ودوائر الخدمات. بدوره مدير المهن والرخص عثمان رباح أوضح أن مستودعات المواد الكيمائية في المدينة ممنوعة غير مرخصة ولا يسمح بترخيصها إلا في المناطق الصناعية مشيراً الى أنه يمنع تعبئة البطاريات بمادة الأسيد في المحلات ولا يتم السماح إلا ببيع بطاريات السيارات الجديدة المختومة فقط داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مستودع أو ورشة مخالفة لاتخاذ الاجراء القانوني بحق المخالف.
قائد فوج إطفاء دمشق العميد داوود عميري دعا إلى نشر التوعية واتخاذ لإجراءات الاحترازية من فصل التيار الكهربائي وتفقد أسطوانات الغاز وإغلاقها قبل النوم أو مغادرة المنزل تجنبا للحرائق مبينا أن هناك عددا من سيارات الإطفاء الصغيرة مخصصة للشوارع الضيقة في المدينة وموزعة على مراكز الإطفاء في دمشق كما أنه سيتم افتتاح مركز إطفاء جديد في منطقة الدقاقين خلال الفترة القادمة. مدير فرع دمشق للسورية للتجارة سامي هليل بين أن نسبة توزيع مادة الرز على البطاقة بلغت حوالي 98 بالمئة وهي الأعلى بين المحافظات و44 بالمئة للسكر و25 بالمئة لزيت القلي والباقي بانتظار التوريدات مشيرا إلى أن صالات الشيخ محي الدين والشيخ إبراهيم والكباس يتم اجراء الصيانة اللازمة لها وافتتاحها فور جهوزيتها وكذلك صالة القزازين
من جهته أوضح مدير الغاز في دمشق وريفها حسن البطل أن المديرية تقوم باستبدال أسطوانات الغاز التالف صمامها ما بين 1000 _ 1500 أسطوانة شهرياً ويتم تسليمها إلى المعتمدين الملزمين باستلام الأسطوانات التالفة وتسليمها للمعمل مشيراً إلى إنه يوجد 550 ألف بطاقة وتم تقليص مدة الاستلام إلى 60 يوماً تزيد أو تقل بحسب ماذكر مدير الغاز .
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمام العقدة بين أن المديرية قامت خلال الربع الأول من العام الحالي بتنظيم 4500 ضبط عدلي وسحب عينات من السوق لتحليلها في المختبرات المعتمدة لافتا إلى أن دوريات الرقابة تكثف جولاتها على الاسواق وتنظم الضبوط بحق المخالفين.
وفي نهاية الجلسة وافق المجلس على رفع توصية لحجب الثقة عن مدير الغاز في دمشق وريفها للتقصير في أداء المهام الموكلة إليه.