سيريانديز- أريج النقري
طالب اتحاد غرف التجارة السورية خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء بضرورة تسوية المواد الموجود سابقا في الأسواق وذلك خلال فترة زمنية محددة، مع الاستفادة منها بدلا من مصادرتها كونها لاتحمل بياناً جمركياً.
وركزت مداخلات أعضاء مجلس الإدارة على ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات لتسهيل العمل التجاري ومعالجة موضوع التهريب وإعادة دوران عجلة الإنتاج وزيادته.
كما شدد الاتحاد على إيجاد حل للبضائع المعمرة، والسماح للتجار المصدرين باستيراد مكونات صادراتهم، وذلك للمواد التي تحقق قيمة مضافة.
هذا وتركز اجتماع رئيس المجلس المهندس حسين عرنوس اليوم مع مجلس الإدارة على الإجراءات الواجب اتخاذها، والخطوات المطلوب تنفيذها من قبل جميع الجهات المعنية لتحقيق تغيير ملموس وإيجابي لناحية ضبط الأسواق والحد من ارتفاع أسعار المواد والسلع، ومواصلة تأمين تواتر التوريدات الغذائية بأسعار عادلة، وتؤمن هامش ربح مقبول للتاجر والمنتج وبما يحقق مصلحة جميع الأطراف.
وأكد المجتمعون على أهمية محاربة التهريب والحد منه واتخاذ كل ما يلزم لضبط سعر الصرف، ودعم الإنتاج المحلي والتصدير، وتعزيز التشاركية والتشبيك بين غرف التجارة والصناعة لدعم النشاط الاقتصادي الوطني، كذلك ضرورة تضافر جهود كافة الشركاء الوطنيين من الجهات العامة والاتحادات المعنية لمواجهة العقوبات الغربية الظالمة التي تؤثر بشكل كبير في رفع تكاليف التوريدات.
ولفت المهندس عرنوس إلى الدور الكبير الذي يعول على اتحاد غرف التجارة في حماية المنتجات الوطنية، وتأمين ما يلزم السوق من مواد وسلع ضرورية، والتعاون بين مختلف القطاعات لضبط سعر الصرف الذي يؤثر بشكل مباشر على الأسعار.
بدوره رئيس اتحاد غرف التجارة محمد أبو الهدى اللحام أشار في تصريح لسيريانديز إلى أن المجتمعين قد تطرقوا إلى العديد من القضايا المهمة مثل توفير القطع و تسهيل الاستيراد وتحسين وزيادة الانتاج . موضحاً أن ما يحدث الآن من حالة تغيرات في سعر الصرف هي حالة مؤقتة بسبب زيادة الطلب عليه ، مبيناً أن هذا الموضوع يمكن التغلب عليه بزيادة الانتاج و التصدير بما يتسبب في زيادة القطع . ويعول اللحام على وجود قرارات وتوصيات تحسن الوضع العام للأسواق خلال المرحلة المقبلة