سيريانديز- مجد عبيسي
وافق مجلس محافظ دمشق على تعديل أجور المعاملات التي يقوم المختار بتوقيعها ليصبح سند إقامة /1000/ ليرة سورية وتصديق الصورة على إخراج القيد /1000/ ليرة وشهادة التعريف /1000/ ليرة ومعاملات الزواج وتثبيت الزواج وشهادة ولادة وحصر إرث وتنظيم شهادة وفاة ووصاية شرعية وموافقة سفر /2000/ ليرة لكل معاملة.
واقترحت اللجنة فرض عقوبة على المخاتير في حال عدم التقيد بالتسعيرة للمرة الأولى مائة الف ليرة سورية مع توجيه إنذار خطي وفي حال التكرار المخالفة إنهاء تكليفه بقرار معلل.
كما وافق المجلس على مقترح اللجنة المالية تعديل رسوم إشغال المواقف المأجورة للسيارات لمدة عام كامل باستثناء المواقف المنزلية وعلى الكلف غير المباشرة للخدمات المقدمة عن طريق مراكز خدمة المواطن.
أعضاء المجلس طالبوا خلال مناقشتهم لجدول أعمالهم المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والأبنية المدرسية والصحة والسياحة والثقافة والآثار والأوقاف والشؤون الاجتماعية بضرورة استثمار باحات المدارس في أنشطة رياضية للطلاب خلال العطلة الصيفية وتكثيف حملات التوعية لطلاب المدارس من مخاطر التدخين والتشدد بمكافحة حالات التسول ولاسيما في دمشق القديمة متسائلين سبب ارتفاع رسوم الاندية الرياضية العائدة للاتحاد الرياضي العام واسباب عدم انعقاد اجتماع مجلس مشفى الهلال الاحمر السوري وماهي المشافي العائدة لوزارة الصحة والتي تقدم خدماتها لمرضى السرطان .
وردا على تساؤلات الأعضاء أوضح مدير تربية دمشق سليمان يونس أن دائرة البحوث والصحة المدرسية بالمديرية تقوم بشكل دوري بعقد ندوات ولقاءات للتوجيه والإرشاد النفسي للطلبة ولاسيما فيما يتعلق بموضوع التدخين والمخدرات وآثارهما السلبية على الصحة مشيرا إلى أن باحات المدارس هي موضوعة تحت تصرف اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث لاستثمارها في نشاطات رياضية وترفيهيه للطلاب خلال العطلة الصيفية.
بدوره بين رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام مهند طه أن رسوم الاندية الرياضية السنوية التي يتقاضاها الاتحاد الرياضي وحسب درجات التصنيف لا تتجاوز 300 ألف ليره سنويا أما بالنسبة لدخول اللاعبين للأندية الرياضية ضمن فرق النادي فهي مجانية بنما اللاعب العادي فيتم تقاضي منه رسم اشتراك بالدورة.
وحول مكافحة حالات التسول أكدت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق دالين فهد أن المديرية مازالت مستمرة بحملاتها لمكافحة هذه الحالات في المدينة وأحيائها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة مشيرة الى استعداد المديرية لتلقي أي شكوى من خلال غرفة العمليات المحدثة لهذه الغاية داعية الى ضرورة التعاون الأسري والمجتمع المحلي لمكافحة هذه الحالات حيث أن بعض الاطفال يقومون بالتسول بعلم ودراية من الأهل.
وعن سبب تأخر اجتماع مجلس مشفى الهلال الأحمر السوري بين مدير صحة دمشق الدكتور سامر شحرور أن مشفى ابن النفيس التابع لوزارة الصحة يقدم جزءاً من معالجة الأورام السرطانية بينما مشفى البيروني التابعة لوزارة التعليم العالي هي المختصة بالأورام السرطانية لافتا إلى أن تسمية أعضاء مجالس الهيئات العامة للمشافي والذي يضم ممثلين عن المجتمع المحلي يكون بقرار من وزير الصحة.