شهدت أسعار البطاريات والألواح الشمسية ارتفاعاً كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية تحت مبررات ارتفاع سعر الصرف، في وقت دخل فيه عدد من التجار على خط استغلال الوضع الراهن وخاصة ارتفاع سعر الصرف لرفع الأسعار بشكل كبير، علماً أن هناك كميات مخزنة من البضائع.
وحول هذا الموضوع، أكد عضو مجلس المحافظة سمير دكاك أن نسبة الارتفاع وصلت لـ 25 بالمئة خلال الأشهر الماضية، ذاكراً أن أسعار البطاريات تتراوح وسطيا بين نصف مليون و7 ملايين حسب النوع والسعة، مؤكداً ضرورة وجود ضوابط أكبر لبيع البطاريات والرقابة عليها في أحياء العاصمة، وخاصة المحال التي تتعامل بمادة الأسيد.
وقال دكاك: لأن هذه المواد غير غذائية، فالرقابة عليها تعتبر بسيطة، ما يفترض التدقيق في الأسعار وشهادة الاستيراد، مع القيام بجولات فيما يخص بيع وشراء البطاريات، وطلب فواتير (سعر التكلفة والسعر الرائج)، ذاكراً أن هناك تحسناً في سعر الصرف لذا لا بد من إجراء تدخل على صعيد خفض الأسعار في مختلف الأسواق.
وأشار عضو المجلس إلى وجود تفاوت كبير في الأسعار يصل لـ300 ألف أو 400 ألف ليرة سورية، مع الأخذ بالحسبان أن أسعار البطاريات ليست «محررة» على الإطلاق.
وأضاف: إن مجلس محافظة دمشق رفع توصية بإخراج المحال التي تتعامل بتعبئة «الأسيد» إلى خارج دمشق للمناطق الصناعية، علماً أن القرار يخص مديرية المهن والرخص، وأن هناك أضراراً كبيرة تتسببها تعبئة الأسيد ومخاطر للمواطنين وللأحياء السكنية.
وقال: يفترض أن يتم التعامل بالبطاريات الجافة لأنها أقل خطورة، لكن معظم المحال تتعامل بالأسيد، وبالذات من يعمل على تجديد البطاريات بحيث انتشر خلال الفترة الماضية مستغلاً الظروف، لافتا إلى ضرورة الرقابة عليها، ووضع ضوابط بالتنسيق بين مختلف الجهات.
الوطن