ترأس محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى اجتماع تتبع للمؤسسات والمديريات والجهات العامة والأمانة العامة في المحافظة.
بحضور رئيس مجلس المحافظة الدكتورإبراهيم_جمعة ونائب رئيس المكتب التنفيذي الاستاذ جاسم المحمود وأمين عام المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي.
وفي بداية الاجتماع أثنى السيد المحافظ على المدراء وعلى الانطباع الجيد خلال المؤتمرات للشعب الحزبية والدور الإيجابي من خلال متابعتهم واغنائهم لهذه المؤتمرات لما له من أثر طيب وحافز للعمل في كل القطاعات الخدمية
مبيناً أنه سيتم متابعة اللقاءات الشعبية على مستوى مناطق الريف للاطلاع على الواقع العام وتقديم الخدمات للأهالي وإيجاد حلول مناسبة وفق الإمكانيات المتاحة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك خدمات تُؤدى دون نفقات ويشعر من خلالها المواطن بأنه محض اهتمام المسؤولين والمعنيين .
وتحدث أبو سعدى عن الحضور الهام جداً للسيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية وعن المدلولات والمؤشرات والانفراج المنتظر على كافة المستويات لاسيما الاقتصادية.
واكد المحافظ أن سورية هي بلد مؤسسات وقانون ولن تمر واقعة فساد من دون محاسبة ولو تأخر اكتشافها ومن الضروري أن نعمل كفريق واحد لمنع الوقوع في الأخطاء، ورغم أننا نعاني من ضائقة اقتصادية كبلد ومواطنين إلا أننا على ثقة بزوالها ونرى جميعا المؤشرات السياسية التي تدل على قرب الانفراج الاقتصادي.
بعد ذلك تم استعراض التتبع المالي والخدمي لمدراء الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والثقافة والبيئة والخدمات الفنية والأمانة العامة
وتضمنت المداخلات نسب الانجاز والمعوقات في عمل الدوائر والمديريات
ففي مجال الصحة تم الاشارة الى عقد وزارة الصحة مع الشركة العامة للبناء في مشروع مشفى الكسوة ومراحل العمل في كل من مشفى كفر بطنا والمليحة حيث تم تكليف لجنة مؤلفة من عضو المكتب ومدراء القانونية والمالية والتخطيط مهمتها متابعة اعمال المشفى وتذليل المعوقات
اضافة الى متابعة الأمور القانونية لأعمال الهدم والترحيل لمشفى رنكوس المدمر.
في الجانب البيئي أشار مدير البيئة
الى متابعة العمل في مشروع دعم المواطنين في اربع بلديات هي زبدين - دير العصافير- مرج السلطان والمليحة في الغوطة الشرقية بدعم من صندوق التكيف الممول من المنظمات الدولية ويتضمن دعم المرأة الريفية ودعم شبكات المياه ومحطة معالجة المياه وقنوات للصرف الصحي ودعم للمزارعين في الغوطة من خلال ادخال اساليب جديدة في الزراعة واستخدام الري الحديث.
شدد ابو سعدى على الإسراع بتنفيذ الخطة المادية والمالية بأسرع وقت ممكن وضرورة وجود خطة للمناطق الصناعية ولمعاصر الزيتون والمشافي وانشاء محطات تصفية لهذه القطاعات لأن المواد الناتجة لايمكن معالجتها في محطات الصرف الصحي.
كما وجه ابو سعدى مدير الثقافة بضرورة وضع خطة اسبوعية وشهرية للبرامج الثقافية وتنشيط الفعاليات الأهلية والفرق الفلكلورية والتراثية على مستوى محافظة الريف،مشدداً على ضرورة تنفيذ خطط المديريات بأسرع وقت ممكن
وعلى صعيد تتبع خطة عمل مديرية الخدمات الفنية وجه المحافظ مدير الخدمات بالإسراع بإعداد المخططات الطبوغرافية والتوجيهية والمخططات التنظيمية وفقا للمدد المحدودة وفقاً لأحكام المرسوم ٥ لعام ١٩٨٢.
مدير التربية في ريف دمشق قدم تقريراً حول متابعة تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس المدمرة والتي تعتبرها الوزارة والمحافظة مشاريع ذات خصوصية ولها أولوية كبيرة مشيراً الى العمل على معالجة بعض المعوقات من ناحية التنفيذ والتمويل والاسراع في انجاز هذه المدارس ووضعها في الخدمة بأسرع وقت ممكن.
