برعاية وحضور محافظ ريف دمشق المحامي  صفوان أبو سعدى  اقيم بعد ظهر اليوم لقاءً جماهيرياً خدمياً تنموياً في ناحية الكسوة بحضور أمين فرع الحزب المهندس  رضوان مصطفى وعضوا قيادة فرع الحزب الرفيق   عصام خريبة و الرفيقة  ثريا مسلماني وأعضاء مجلس الشعب السادة  محمد خير جاسم النادر وعبد الرحمن الخطيب وحكمت العزب وعامر عبيد و محمد خليل بخيت.
واعرب أبو سعدى عن سعادته بالتواجد مع الأهل في ناحية الكسوة الغنية بخيراتها والمعروفة بكرم وشجاعة اهلها ووطنيتهم، واضاف أن الهدف من إقامة مثل هذا اللقاء اصبح معروفاً للجميع وهو التواصل مع الأهل وجهاً لوجه والاطلاع على الواقع الحقيقي على الأرض وتذليل ما يمكن تذليله من صعوبات ومعوقات من خلال حضور و تواجد مدراء المؤسسات الخدمية ورؤساء المجالس المحلية.
واضاف السيد المحافظ بأن العمل في محافظة ريف دمشق هو عمل مؤسساتي يستند على القانون، وعندما نقوم بتوزيع المشاريع او الإعانات فأننا نراعي الاسس والمعايير المعتمدة من مجلس المحافظة وهي معايير عادلة ولا يمكن لأحد تجاوزها.
وقال السيد المحافظ: بعدم  السماح بتجاوز القانون مبيناً أن القانون رقم 40 هو قانون مهم جداً  لما يشكله من حماية  السلامة الإنشائية والسلامة العامة وجميعنا تابع ما حدث في حلب واللاذقية جراء الزلزال، ولذلك على رؤساء المجالس المحلية تحمل مسؤولياتهم في قمع أي مخالفة بناء تحت طائلة المسؤولية وفق القانون 40.
ايضا اشار أبو سعدى الى أهمية متابعة الوضع التمويني وتفعيل عمل اللجان المشكلة من المجلس المحلي ومساندة مراقبي التموين وتسجيل ضبوط بحق المخالفين واحالتها الى المحافظة لاتخاذ الاجراءات العقابية والرادعة بحق المخالفين بموجب قانون حماية المستهلك.
وأكد المحافظ على ضرورة  إيلاء الاهتمام بمسألة اختيار لجان الأحياء بصورة صحيحة باختيار المخاتير والوجهاء ورجال الدين لأنها بمثابة مجلس محلي مصغر  وتساعد الى حد كبير في تذليل الكثير من المعوقات وتساهم في تحسين الواقع الخدمي
وشدد السيد المحافظ على رؤساء المجالس المحلية بضرورة تنفيذ المناطق الصناعية ، اما الوحدات المحلية التي لا يتضمن مخططها التنظيمي مناطق صناعية فعلى المجلس المحلي الإسراع في إجراء تعديل واضافة منطقة صناعية حرفية.
وبعد كلمة المحافظ بدأت مداخلات الأهالي منها ما هو مكتوب بمذكرات خطية سيتم متابعتها لدى المديريات المعنية في المحافظة ومنها ما تم القائها مباشرة والإجابة عليها من قبل المحافظ ومدراء المؤسسات الخدمية المعنية.
ومن بين المداخلات الهامة في اللقاء كانت لأهالي مدينة الكسوة التي تركزت على استكمال بناء مشفى الكسوة الوطني وصيانة خزان الجبل للمياه مع اضافة طاقة شمسية وتامين سيارة إطفاء
كما طالبوا بعدالة التقنين الكهربائي وتأهيل البنى التحتية للتنظيم الجديد وتأمين خط معفى من التقنين لمركز غسل الكلى التابع لجمعية الصحة الخيرية.
مطالب أهالي مدينة زاكية تضمنت ضرورة زيادة كمية المازوت الزراعي المدعوم ومادة السماد للفلاحين وبناء محطة معالجة بنهاية خط الصرف الصحي للمدينة وزيادة مخصصات الأفران من مادة الطحين و إحداث فرن احتياطي وتزويد مجلس المدينة بصاروخ صرف صحي ومعالجة التعديات الموجودة على مقاسم مياه نهر الاعوج 
بالاضافة الى اعادة تأهيل بعض الطرقات الزراعية.
مداخلات أهالي الدير خبية تركزت على تحقيق العدالة والتوازن في التقنين الكهربائي وإعادة تأهيل أعمدة الإنارة وإصلاح المضخات والانفرتر وإعادة تأهيل بئر الديك وبئر المدرج وتزويد بلدية الديرخبية بآليات نظافة بالإضافة لرفد كوادر فنية وإدارية لحسن سير العمل
كماطالبت المداخلات بالعمل على انصاف المتضررين من التقيم الذي حصل حول المساعدات الغذائية وتأمين سيارة إطفاء، وفصل نهر الخميس عن نهر الديرخبية بالإضافة لتسهيل القروض الزراعية للفلاحين
ايضا من المطالب تحقيق العدالة حول موضوع المواصلات والنقل.
مطالب أهالي الطيبة شملت ضرورة اعادة تشغيل فرن الطيبة المتوقف عن العمل منذ 10 سنوات وتأمين غاطسة للبئر الغربي وتأمين خزان أوكسفام للحي الغربي
مداخلات أهالي الدير علي تركزت على ضرورة حل مشكلة التداخل الحدودي بين محافظتي ريف دمشق ودرعا في جب الصفا وتوسيع المخطط التنظيمي لجب الصفا واحداث بلدية في جب الصفا وفصلها عن الدير علي وصيانة الطرقات وتنفيذ وفتح المعبر الشمالي في جب الصفا
ومن بين الطلبات حفر ٱبار مياه وتفعيل الخزان الشمالي وتزويده بالمحولات ، وصيانة طريق الدير علي خربة الشياب وتوسيع مدخل الدير علي  وإعادة فتح صالة السورية للتجارة المغلقة بسبب عدم وجود موظف.
بلدية الزريقية طالبت بتوسيع المخطط التنظيمي لقرية أركيس وعين السودة وتفعيل النقطة الطبية في قرية أركيس وبناء خزان ماء في حي القلعة وحفر بئر ماء وتخديم اسعافي للأهالي بصهريج ماء، واقامة مشروع إنارة طاقه شمسية في قرى الزريقية وتركيب شبكة هاتف ارضي بقرية عين السودة.
ايضا من مطالب أهالي الدير علي العمل على حل مشكلة التداخل الحدودي بين محافظتي ريف دمشق ودرعا في جب الصفا وتوسيع المخطط التنظيمي لجب الصفا واحداث بلدية في جب الصفا وفصلها عن الدير علي.
وفي الختام اكد ابو سعدى أن طروحات الأهالي كانت مهمة جداً وأخذنا تصور عن واقع المنطقة ، و أن هذه الطروحات محط اهتمام وستدون في محضر رسمي ويتم متابعة بنوده مع الجهة صاحبة الاختصاص للمعالجة اصولاً والرد على اصحابها من خلال رؤساء المجالس المحلية ومن خلال أمين شعبة الحزب، وسنكون خلال اللقاء الجماهيري القادم على موعد مع تتبع تنفيذ بنود ما ورد في اللقاء الاول لمعرفة ما تم تنفذه وما لم يٌنفذ وإجراء تقييم عام وشامل بناءً على ذلك.
واضاف ابو سعدى: أن ما نعانيه اليوم من صعوبات اقتصادية هي بسبب الحرب الارهابية الاقتصادية والعقوبات واحتلال منابع النفط والغاز وارض القمح والقطن وغيرها ومع ذلك الدولة السورية دولة قادرة وقوية خاصة انها دولة مؤسسات بناها القائد الخالد حافظ الاسد وحدثها وطورها  السيد الرئيس بشار الأسد فموازنة الدولة تقارب 13 الف مليار يذهب نصفها تقريبا للدعم الاجتماعي للمحروقات والكهرباء والمقنن والمياه وغيرها ودائما لدى القيادة هاجس العمل لتحسين الواقع المعيشي ورفع الرواتب والأجور .
و ثمن السيد المحافظ عمل الجهات الرسمية في منطقة الكسوة من مؤسسات حكومية و حزبية  و نقابية و منظمات شعبية و مجالس محلية كما شكر مدير الناحية المقدم العلاوي وقدم له وثيقة شكر تقديراً لجهوده ومتابعته ومحبة أهالي الكسوة له ومحبته لهم.
وعلى هامش اللقاء قدم امين شعبة الحزب في الكسوة الرفيق  فراس فرواتي درعاً تكريمياً للسيد المحافظ باسم أهالي الكسوة تقديراً لجهوده المبذولة في تحسين الواقع الخدمي والعام في المحافظة.
حضر اللقاء
أعضاء المكتب التنفيذي المختص والإشراف وابناء المنطقة وأمين شعبة الحزب في مدينة الكسوة ورؤساء المجالس المحلية في المنطقة ومدير ناحية الكسوة والمدراء والفعاليات الاجتماعية والأهلية والدينية في المنطقة