الدكتور أحمد الأحمد
في رابع يوم مدرسي لازلت الاحظ التملل على وجوه معظم الطلاب وبعض الاهالي...
يبدو ان العملية التربوية فقدت ثاني شروطها وهو المتعة واخشى انها تتجه لخسارة الشرط الاول وهو الفائدة..
المتعة التي هي من اهم اسباب نجاح اي عمل....
كيف سرقت المتعة من اروقة مؤسساتنا التعلمية ولصالح من....
موضوع شائك ومحزن والحديث فيه يجب ان يكون بعيدا عن الاتهام لان الحديث يجب ان يشخص الحالة ويعطي قرارا...
ان انعدام الاستمتاع بالعلم ادى الى ممارسة التعليم والتعلم بعيدا عن الشغف الذي يجب ان يكون عماد اي عملية محورها الانسان...
ضبابية الهدف التربوي
ضبابية المستقبل
ضبابية الوسائل
ضبابية الافكار
ارهاق الحصص الدراسية
تكديس المعلومات
عقدة العلامة التامة او شبه التامة...
بحيث يتساوى من لايحقق العلامة التامة مع الامي تماما...
اين يمكن ان تلمح الشغف بين هذه الاكداس المحزنة من القرارات التي تجعلك تقول ان كل ذلك بلا جدوى
للاسف يا سليمان العيسى اليوم مات نشيدك..
عدنا عدنا بدفاترنا
باغانينا وبشائرنا
البسمة في شفتي
ما احلى مدرستي
والفصل خريف ...