تشهد مدينة تدمر الأثرية زيادة بعدد الوفود والمجموعات السياحية التي تزور أوابدها التاريخية وآخرها مجموعة من جمهورية الصين الشعبية.
ومن أمام معبد بل الشهير عبر عدد من السياح الصينيين عن حزنهم الشديد للدمار الكبير الذي تعرض له المعبد، نتيجة اعتداء تنظيم “داعش” الإرهابي عليه.
وخلال الزيارة قالت جيانغ جو وهي مدرسة تاريخ الشرق الأوسط في إحدى الجامعات الصينية في تصريح لمراسل سانا إنني أشعر بالشغف لرؤية حضارة تدمر والاطلاع على إرثها المعماري الذي قرأت عنه كثيراً كما شاهدت العديد من الأفلام الوثائقية التي تحكي قصة هذه المدينة الأعجوبة ما زاد عشقي ورغبتي في تحقيق حلمي بهذه الزيارة.
وأكدت جيانغ جو أن سورية وجهة سياحية مهمة للسائح الصيني، وخاصة أن العلاقات السياحية والثقافية الوثيقة هي محل اهتمام بين بلدينا وننظر إليها باحترام وتقدير.
من جانبه أكد السائح يافو وهو مدير المجموعة التي تتألف من 13 سائحاً في تصريح مماثل أن لدى السائح الصيني اهتمامات كبيرة بالتاريخ القديم، ونحن نعتبر مدينة تدمر مهد الحضارة كونها تتميز بفنها المعماري الهندسي لمبانيها الأثرية ونقوشها الحجرية المزخرفة التي أبدعها الفنان التدمري منذ آلاف السنين، لافتاً إلى أنه سيعمل عند عودته إلى بلاده على دعوة الأصدقاء وجميع معارفه لزيارة سورية ومواقعها التاريخية المميزة على مستوى العالم والتعرف على شعبها اللطيف والمضياف.