نفى مصدر مسؤول في وزارة السياحة صدور أي توجه بإيقاف منح التراخيص لإقامة الحفلات من القطاع الخاص، معتبراً أن هذا شأنه وجميع الموافقات السارية بمناسبة الأعياد ورأس السنة.
وأضاف المصدر بالقول: إن الوزارة بشكل عام خففت بشكل رسمي من الفعاليات المعتادة أو الرعايات، لكن الحفلات مسموحة خلال أعياد الميلاد ورأس السنة ولم يصدر أي قرار بإيقافها، مشدداً على القيام بجولات رقابية على مختلف الأنشطة وحسن سيرها بالشكل المطلوب.
وفيما يخص واقع دمشق القديمة، بين المصدر أنه اعتباراً من بداية العام القادم ستصدر قرارات مشددة بشكل أكثر، مع منع أي برامج فنية لا تحصل على الموافقات المطلوبة، مؤكداً منع إقامة أي برامج فنية «كيفية».
وكشف المصدر أنه سيصدر قرار بتنظيم إقامة الحفلات مع ترشيدها بالقدر الممكن، مبيناً أنه سيتم الاكتفاء بمنح الموافقات ليوم واحد فقط في الأسبوع فيما يخص (الركن الفني الشرقي) الذي يقتصر على استخدام آلات العود والقانون والآلات الوترية.
وأكد المصدر ضرورة حصول كل مطعم أو منشأة على الموافقات اللازمة بالنسبة للحفل الفني مع التقيد بالاشتراطات المطلوبة ومواعيد الإغلاق أصولاً فيما يخص التوقيت الصيفي والشتوي المحدد من المحافظة.
وحسب المصدر يأتي القرار من باب الحرص على السكان في مدينة دمشق القديمة، ولاسيما أن السياحة لها جانب تنموي بعيد عن أي إزعاجات قد تطول الجوار أو القاطنين في المنطقة لساعات متأخرة من الليل واستخدام آلات موسيقية لا يسمح باستخدامها، الأمر الذي يتطلب وجود ضوابط وتعليمات ناظمة للحفلات والبرامج الفنية في دمشق القديمة وغيرها من باب تنظيم العمل بشكل أكبر.
وبينما أكد مصدر في مديرية المهن والرخص أن غرامة استبدال مخالفة تقديم مشروب روحي من دون الحصول على «ترخيص حانة» تصل إلى 150 ألفاً عن كل يوم، علماً أن الغرامة كانت بمقدار 3 آلاف ليرة خلال عامين وتم التشدد برفعها.
هذا وتصل مخالفة الإغلاق كأقصى حد إلى 37 يوماً، قابلة للاستبدال بما يصل إلى 5.5 ملايين ليرة (قيمة المخالفة الإجمالية).
وعلى نحو متصل بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة في محافظة دمشق محمد خالد العلبي أنه من المقرر تشكيل لجنة مشتركة من وزارة السياحة ومحافظة دمشق للقيام بجولة على المنطقة ورصد واقع المنشآت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
واعتبر العلبي أن رخص الحانات في هذه المنطقة تعتبر محدودة، الأمر الذي يتطلب الاستنفار بالتنسيق مع السياحة خلال الأسبوع الأخير من نهاية العام (أعياد الميلاد- رأس السنة) وذلك للرقابة على المنشآت السياحية بمن فيها الموجودة في دمشق القديمة.
وأكد مدير الرقابة السياحية والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي لـ«الوطن»، الرقابة على المنشآت السياحية خاصة في فترة الأعياد التي يتم فيها التركيز على منشآت الإطعام السياحي ولاسيما لجهة آلية حفظ وتحضير وتقديم الطعام، إضافة إلى أهمية الحصول على موافقات الحفلات والإعلان الواضح عن الأسعار، وتكثيف الجولات الرقابية لضمان جودة الخدمات المقدمة.
ولفت البلخي إلى العمل وبالتنسيق مع محافظة دمشق على ضبط واقع عمل المنشآت في دمشق القديمة ومعالجة المخالفات المرتبطة بطبيعة التشغيل.
وكانت مديرية الشؤون الصحية قد أكدت أنه خلال فترة الأعياد ورأس السنة سيتم التشديد على محال المشروبات الكحولية وبيع المادة بـ«القدح».
فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr بينتيريست VKontakte مشاركة عبر البريد طباعة
البحث عن: