أعلن عالم الآثار والمدير العام الاسبق للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم، نشره بحثاً بعنوان " مستقبل معبد بل في تدمر بعد تدميره" في مجلة الجمعية الامريكية للأبحاث ( basor) بجامعة شيكاغو.
البحث الذي تم نشره بالتشارك مع صديقه، جاك سينيه، يستكشف أهمية معبد بل في تاريخ تدمر، ويسلط الضوء على الجوانب الرئيسية لتصميمه وتطوره.
وبحسب ما نشره الدكتور عبد الكريم عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، يناقش البحث، الأضرار التي ألحقها تنظيم داعش بتدمر عام 2015، والتي شملت التدمير لهيكل المعبد باستخدام المتفجرات.
كما يعيد البحث النظر في عمل المختصين الذين فحصوا هذا الهيكل بعد تدميره.
وقال: من أجل الحفاظ على التراث الثقافي لمدينة تدمر تم التأكيد على أهمية احتياجات الحفاظ على الهيكل في المستقبل كأولوية، ليس فقط بالنسبة لموقع التراث العالمي ولكن ضمن السياق الأوسع لسورية والمنطقة.
وتقدم عبد الكريم بالشكر لجهود الزملاء في مجلة basor ولمساعدة صديقه الدكتور جون دارلينجتون في تحرير المقال.
وختم عبد الكريم بالقول: الصور الثلاثية الأبعاد للمعبد قبل تدميره وبعده والصورة الأخيرة تمثل رؤياتنا وتصورنا لهذا المعبد في المستقبل