بمناسبة شهر رمضان أقامت مجموعة من الجمعيات الأهلية مساء اليوم مأدبة إفطار خيرية تحت عنوان “جبر الخواطر” لنحو 400 طفل وطفلة من الأيتام وذلك في مجمع لحن الحياة لرعاية الطفولة في ضاحية قدسيا بريف دمشق.
وتضمن النشاط الذي يقام بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى جانب مأدبة الإفطار مجموعة من المسابقات والنشاطات الترفيهية للأطفال الأيتام المقيمين في المجمع وعدد من النساء المعيلات المسجلات في الجمعيات.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد بيّن في تصريح لـ سانا أن الوزارة تركز في عملها على تعزيز النهج التشاركي للمنظمات غير الحكومية مؤكداً الاستعداد لتقديم مختلف أنواع الدعم والتسهيلات للمنظمات في عملها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وأوضح الوزير المنجد أنه ورغم الظروف الحالية والحصار الاقتصادي المفروض على سورية استطاعت حملة تشارك بالخير أن تؤمن جودة خدمات متميزة للأسر المستهدفة خلال شهر رمضان.
ولفت الوزير المنجد إلى أنه وبعد انتهاء الشهر الفضيل سيتم تقييم الحملة ومشاركة المخرجات مع مختلف المنظمات غير الحكومية والتي وصل عددها إلى 600 منظمة وبناء على هذه المخرجات سيتم تطوير دليل استرشادي للعمل الخيري في شهر رمضان خلال الأعوام القادمة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان أشار إلى أن المحافظة منحت المنظمات غير الحكومية مختلف أنواع التسهيلات لإنجاح حملة تشارك بالخير سواء من خلال تأمين المحروقات لهم أو الأمور المتعلقة بتسهيل الحصول على الموافقات للعمل في هذا الشهر.
من جانبها نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية غراس التنموية سحر جبريل بينت أن العمل الخيري للجمعية يتركز على دعم الفئات المحتاجة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم لافتة إلى أن عدد الأسر الذين تكفلهم الجمعية يصل إلى ألف أسرة، يتم تقديم مختلف أنواع الدعم الاجتماعي والاقتصادي لهم.
رئيسة مجلس الأمناء في مؤسسة حياة التنموية دانا عابدين أكدت أهمية تفعيل العمل التطوعي في المجتمع ما يسهم في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة بشكل كبير مشيرة إلى ضرورة تعزيز هذه المبادرات بشكل كبير خلال هذه الفترة لما تقدمه من دعم للعائلات المحتاجة والأطفال الأيتام والإسهام بإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.