سيريانديز _ لانا الهادي بمشاركة دول عربية وأجنبية انطلقت بالأمس فعاليات معرض سورية الدولي الثاني للمكننة الزراعية ومستلزماتها والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق. ويضم المعرض معدات وصناعات زراعية من جرارات ومولدات كهربائية وأنابيب الري والأدوية الزراعية والزيوت المعدنية وأصناف زراعية متطورة وملائمة للظروف المناخية والبيئية . وفي تصريح خاص لسيريانديز أوضح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أنه لا يوجد تصنيع للجرارات الزراعية في سورية لكنه يوجد العديد من خطوط الإنتاج الخاصة بمستلزماته مؤكداً على أننا نطمح من خلال هذه المعارض أن يكون لدينا نماذج جديدة ومتطورة تسهم في تطور القطاع الزراعي . لافتا الوزير قطنا إلى أنه تم السماح باستيراد الجرارات الجديدة وتقديم استثناءات بالإضافة إلى التخفيض من الرسوم الجمركية والاعفاءات. وأكد الوزير قطنا في تصريح للصحفيين عقب جولته على الأجنحة أهمية الانتقال من المعارض العامة إلى المعارض المتخصصة في مجال المكننة الزراعية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي باعتبار المكننة الزراعية أهم مستلزماته لكونها تسهم في تطوير الإنتاج وتحسينه. بدوره أوضح المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية الشركة المنظمة للمعرض خلف المشهداني هدفنا من إقامة هذا المعرض المتخصص بالمكننة الزراعية دعم القطاع الزراعي وتقديم كل المنتجات الممكن مساهمتها في رفع سوية المنتج الزراعي وتحسين التربة والمكننات والآلات الزراعية والأسمدة الزراعية والبذار المحسنة كل هذا يتم عرضه في المعرض لزيادة الطاقة الإنتاجية في المجال الزراعي ودعم المواطن بشكل عام من المنتجات الزراعية والاقتصاد السوري ككل . وبالنسبة للاتفاقية التي تم توقيعها بين منظمة أكساد الدولية ومجموعة مشهداني ذكر المشهداني أن الهدف منها سعي الطرفين لتطوير القطاع الزراعي ودعمه كله حسب دوره ونشاطه . وقال خلف إن الإقبال كان جيدا وهناك ٥ دول مشاركة عربية وأجنبية وهذا العدد سيكون في ازدياد بما يعكس نتائج جيدة والصورة الحقيقة للواقع الاستثماري والاجتماعي والحياة الاجتماعية في سورية بما يرفدنا بمزيد من الثقة. من جهته بين الدكتور أحمد دياب مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أهمية هذا المعرض كونه يمثل مكون أساسي في القطاع الزراعي وهو "المكننة الزراعية ومستلزماتها" كما أنه يمثل ما تسعى إليه وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليفه وإنجاز ما يمكن إنجازه بالوقت المناسب وبالجهد الأقل من الأخوة الفلاحين مصيفاً أن الهدف من المعرض هو الوصل ما بين المنتج والفلاح وبين دور المستورد التقاني الزراعي ومواطنه في سورية ضمن سياق زمني ومكاني مح و لفت الدياب إلى أنه كان هناك أكثر من ٣٨ ألف جرار زراعي قبل الأزمة لكن بسبب الحرب الظالمة على سورية تعرض عدد كبير منها لدمار . وبالنسبة لعمل وزارة الزراعة ذكر دياب أن الوزارة تسعى إلى دعم المكننة الزراعية لافتاً إلى برنامج دعم فائدة القروض والذي يعتبر خطوة مهمة قامت بها الوزارة بتعاون مع وزارة الاقتصاد حيث أصبح كل فلاح يشتري جرار من خلال اتحاد غرف الزراعة واتحاد الفلاحين بفائدة مدعومة ٧% من قبل الحكومة وهي خطوة مهمة لدعم الفلاحين وحصولهم على الجرارات المتطورة مشيرا إلى أهم صعوبات والتي تتجلى في عملية الاستيراد وقال بفضل العلاقات الحميمة مع الدول الصديقة يتم الحصول على هذه التقانات من صناعاتهم. بدوره أكد محمد النصري مدير إدارة الثروة الحيوانية في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد أهمية المعرض كفرصة لتعريف بالمنتجات وتبادل الخبرات في المجال الزراعي موضحاً أن منظمة أكساد الوحيدة في سورية التي تعمل في القطاع الزراعي بمختلف مجالاتها وهذه المشاركة ليست الأولى حيث تتم المشاركة في كافة الدول العربية ويتم تقديم الدراسات والأبحاث وتطبيقها على الحقل لحل مشاكل المزارعين في كافة الدول العربية . وأشار النصري إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مجموعة مشهداني تدل على أن أكساد ومجموعة مشهداني لهم المزيد من التعاون والمشاركة في مختلف المعارض . من جانبه بين مدير مبيعات شركه مجموعة المتين للصناعات البلاستيكيه محي الدين الحلاوي أن هذا المعرض هو فرصة لتعريف الزوار على المنتجات التي وصلت لها الشركة ومتى تطورها ومتى إفادتها للسوق المحلي والخارجي بالاضافة الى وجود الكثير من المنتجات المتخصصة في القطاع الزراعي منها الاكياس البلاستيكية التي تستخدم لتعبئة الأعلاف الزراعية وغيرها من المنتجات المهمه مشيراً أن الأسعار مدروسه ومناسبة والجودة عالية بالإضافة أنها مناسبة في الأسواق الخارجية ولفت أنه يتم تصدير هذه الأكياس البلاستيكية للخارج بالمقابل يتم استيراد الحبيبات البلاستيكية . بدوره بين مدير شركة الأهرام لصناعة الأعلاف بأنواعها رئيس لجنة الدواجن في حلب يوسف أحمد ملحم أهمية المشاركة لدعم ملصحتهم العامة وعرض ما يقدمه معمل الأعلاف المنتج لحلب وباقي المحافظات السورية من أجل دعم الثروة الحيوانية ودعم الإنتاج والتحاويل الهائلة في حلب وباقي المحافظات وذكر ملحم أنه منذ ثلاث سنوات كان هناك حوالي 500 ل 700 طير في حلب مختتماً قوله بالشكر لوزارة الزراعة على تقديم التسهيلات للمعمل وأنهم مستمرون في العمل وتوسيعه في كافة المحافظات السورية .