سيريانديز - دمشق
كشف مدير شيراتون دمشق بشر الطباع عن اعتماد إسم جديد وعلامة تجارية مميزة لمرحلة جديدة من تاريخ هذه المنشأة الرائدة "الشيراتون" التي تم افتتاحها في عام ١٩٧٨
وأضاف طباع في منشور عبر صفحته الشخصية: لم يكن اختيار الاسم و العلامة التجارية الجديدين لهكذا صرح كبير بالأمر اليسير، حيث تطلب منا الكثير من التأني والبحث للوصول إلى تسمية رمزية ذات بعد جغرافي و تاريخي يليق بوقار هذه المدينة العريقة و هذا المعلم الهام الذي كان و على مدار ما يقارب الخمسين عاما علامة فارقة في تاريخ السياحة السورية و قبلة لاستقبال كبار الزوار و انعقاد أهم الفعاليات و المؤتمرات و المناسبات.
وقال: إن ساحة الامويين هي أكبر ساحات العاصمة السورية دمشق في منطقة تشكل عقدة مواصلات حيوية رئيسية مؤلفة من سبعة محاور، ويوجد في طرفها نصب لسيف دمشقي يرمز لقوة المدينة ومنعتها، و شامخا حاملاً إرثها الحضاري ومختزلاً تاريخاً من المعارك والانتصارات والإنجازات.
وتابع طباع: كان من نصيب الفندق أن يتموضع على مفترقين رئيسيين من محاور هذه الساحة العظيمة السبعة، كما أن لمدينة دمشق سبعة أبواب، فُتحتْ في القرن الأول قبل الميلاد , ودعيت وفقاً للكواكب السبعة. و لا شيء يدعو للفخر أكثر من رغبتنا بتجسيد أبواب دمشق السبعة بهذه المنشأة العريقة، دمشق التي كانت و ما زالت تفتح أبوابها لكل عاشق و مشتاق لهذا البلد الكريم المعطاء.
فكان فندق البوابات السبعة The Seven Gates
وأكد أنه مهما اختلفت التسميات و الرموز، يبقى الجوهر ثابتاً كمان كان، مؤكداً للضيوف والزوار استمرار المحافظةعلى هذا الإرث الكبير والعمل على تحديثه و تطويره باستمرار بالخبرات الفنية ذات السوية الدولية التي تراكمت لدى طواقمنا على مر السنين، واعداً بتقديم أفضل الخدمات للبقاء عند حسن الظن، و ليبقى هذا الصرح أحد اللآلىء التي تزين صدر العاصمة الحبيبة دمشق.
وختم بالقول: سوريا تنهض من جديد و تنفض عن نفسها غبار الحرب و العدوان و ستبنى بهمة و سواعد أبنائها،
وكلنا ثقة بأن هذا الاسم سيكون صفحة جديدة في تاريخ صناعة الفنادق في سوريا و اللبنة الأولى نحو استحداث سلسلة فنادق وطنية ترقى لمصاف العالمية.