ركز الاجتماع التنسيقي المعني بتسويق الحمضيات على تتبع تطبيق التسهيلات التي أقرتها الحكومة لدعم عملية التسويق وانعكاسها على أرض الواقع، وسبل تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض هذه العملية.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة اللاذقية أكد محافظ اللاذقية الدكتور خالد أباظه أهمية الاجتماع لبحث المشكلات التي يواجهها المزارعون من جهة صعوبة الوصول المباشر إلى الأسواق الخارجية، وذلك عبر تقديم حلول تصديرية بالتعاون مع الجهات المعنية بما في ذلك وزارة الخارجية والمغتربين لتفعيل دور السفارات في دول الجوار الأردن والعراق وإمكانية تواصل غرف التجارة مع التجار في تلك الدول ودول الخليج لتحقيق هذه الغاية.
وطلب أباظه من المصدرين إعداد مذكرة تتضمن طلباتهم ومقترحاتهم لتخطي العقبات التي تعيق عملية التصدير والمساهمة في زيادة كميات الحمضيات المصدرة لأكبر قدر ممكن، ليتم رفعها ومناقشتها مع الجهات المختصة ذات الصلة، مشدداً على ضرورة رسم استراتيجية حقيقية للقطاع الزراعي والأصناف الزراعية عموماً مع التركيز على دعم المزارع بما يضمن استمرارية الإنتاج ومواكبة متطلبات الأسواق الخارجية.
بدوره أشار محافظ طرطوس فراس الحامد إلى أهمية تذليل العقبات التي تعرقل عملية تصدير الحمضيات وتؤثر على السعر العام للمحصول، مؤكداً حرص الحكومة لتقديم كافة أشكال الدعم للفلاح والقطاع الزراعي، حيث يجري العمل حالياً على شقين، الأول تخفيف التكاليف على الفلاح، والثاني تبسيط الإجراءات وتوفير التسهيلات لمراكز الفرز والتوضيب والنقل والتصدير.
ولفت الحامد إلى أنه وبحسب التقديرات من المتوقع أن يصل إنتاج محافظة طرطوس في الموسم الحالي من الحمضيات نحو 147 ألف طن، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 18 بالمئة تقريباً عن العام السابق الذي بلغ نحو 175 ألف طن نتيجة عدة عوامل منها الظروف المناخية، وبالتالي قد يكون التسويق هذا العام أقل عبئاً من العام الماضي.
|