(Sun - 10 Aug 2025 | 07:03:20)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مذكرة تفاهم بين جامعة حلب و (اكساد)

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

121 تلميذ وتلميذة حصلوا على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي (العام)

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::    (دلني على السوق) في ضيافة غرفة صناعة دمشق وريفها    ::::   مذكرة تفاهم بين جامعة حلب و (اكساد)   ::::   قرار جريء لوزارة المالية .. ومطالب بقرارات إضافية لتنشيط سوق العقارات   ::::   مشاركون : معرض موتوريكس اكسبو 2025 شكل منصة لعرض أحدث التقنيات في عالم السيارات    ::::    الاتصالات تثير الجدل  .. وعود وردية ومواطنون يشتكون .. الإنترنت ضعيف و أعمالنا تضررت    ::::   423 مليار ليرة رواتب المتقاعدين في سوريا بعد الزيادة على المعاشات   ::::   121 تلميذ وتلميذة حصلوا على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي (العام)   ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::   انطلاق أول قطار بين حلب وحماة بعد توقف 13 عاماً   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   حزمة مشروعات ضخمة في دمشق بـ 7 مليارات دولار   ::::   فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي    ::::   صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق .. والمنتجون بانتظار الوعود   ::::   انطلاق معرض (موتوريكس إكسبو 2025) بمشاركة 50 شركة من 11 دولة   ::::   وزير الصحة يفتتح 3 مراكز صحية في ريف دمشق   ::::   السياحة توقع مع الاتحاد العربي للسياحة والفنادق مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار   ::::   اعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف المركزي   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات

(تلك كانت مريم) .. ثنائيات وتناقضات الحياة
سيريانديز ـ نجوى صليبه
بعد سنوات من انتشار جائحة "كورونا"، تبدو قراءة قصّة قصيرة تتحدّث عن حالة طبية واجتماعية وإنسانية ضرباً من الخيال، ذاك أنّ الأحداث التي تلت الجائحة كادت تنسينا المشاعر المختلطة التي رافقتنا آنذاك، ومفارق الطّرق التي أجبرتنا على خيارات لم تكن واردة آنذاك.. في الحقيقة هذا أوّل ما فكّرت فيه عند قراءة "الوشم" للقاصّة دعد إبراهيم، واحدة من مجموعتها القصصية "تلك كانت مريم"، وفيها تتحدّث عن إصابة السّيّدة "سامية" بهذا الوباء، والتفاف عائلتها حولها، وتناوب أبنائها وبناتها على رعايتها، ما منحها قوّة الانتصار على المرض والخروج من أزمتها الصّحيّة الصّعبة.
النّهايات السّعيدة أو بدايات السّعادة التي تقود إليها، هو ما تنتهي إليه إبراهيم في قصص أخرى، وكأنّها لا تريد لذاك الضّوء البعيد أن يخفت، وكأنّها تقول هناك دائماً حلولٌ وبداياتٌ جميلة وأملٌ لا يخيب ظنّنا، كما في "رماد سنبلة"، فالنّيران التهمت حقول وبيوت القرية وحصدت عدداً من أبنائها الأبرياء، لكن ـ وننقل على لسان القاصّ ـ "حين نثر النّاس رماد أجساد سنابلهم، كانوا يحملون أملاً بسنابل جديدة تنوّر مكادسهم، لكنّ دهشتهم اتّسعت حيث أثمرت بذورهم الأيادي.. نعم أيدٍ بدأت تنمو شيئاً فشيئاً أمام سعادة النّاس وترفع معنوياتهم".
تتناول إبراهيم مواضيع اجتماعية وإنسانية عديدة، حتّى في القصّة الواحدة، فتكتب بجرأة عاقلة في "أنا.. هو"، وتصوّر غيرة "أمجد" من صديق عمره "نضال" وخيانته له، وسرقة حبيبته وأصدقائه منه، وتطوّعه في الأمن فقط ليكون أفضل منه، ثمّ مرافقة دورية إلى منزله للقبض عليه بتهمٍ كثيرة، لكنّها في النّهاية تفضّل انتصار "أمجد" لصداقته وإنقاذ "نضال"، وإنقاذ نفسه من مشاعر متناقضة لم يكن يعرف سببها، هذا ما يكتشفه حين يقول: "هل كنت أكرهه؟ أو كنت أكره نفسي؟ أنا لا أعرف.."، كما تفتح نوافذ مواجهة الفاسدين ولاسيّما أولئك الذين اقتطعوا من القلب حقلاً وسكنوا فيه، ثمّ دمّروه ورحلوا غير محزونين، مثل "سنا" الذي انفجر حبيبها "ينال" في وجهها كما لو أنّهما أعداء عمر، وتركها تتخبط بين ذكرياتهما الماضية وحالهما اليوم، أمّا نعته لها بعدم التّغيّر وعيشها في غير زمان فلم تعيره اهتماماً لأنّها على ثقة بأنّه بالأخلاق وحدها يحيا الإنسان ويموت.
وكما تتنوعّ مواضيع القصص تتنوّع شخصيّاتها، فهناك "عاصم الشّريف" الموظّف الدّؤوب، والشّيخ الحكيم الذي يأخذ بيد أبناء المدينة ويخفف غضبهم ويركن إليهم ناصحاً: "إذاً يا أبنائي.. كونوا نهراً وخضرةً ووروداً وكوناً فسيحاً، واخترقوا ظلامكم ولو من شقّ صغير، دائماً اسمحوا للعشب أن ينمو فوق صدوركم، واستقبلوا ورود الآخرين".. وهناك "سعيد المرابي و"داوود" المحتال، و"إياد" المتمرّد الذي تسترسل في وصفه بشاعرية وشعرية ورومانسية طاغية على معظم القصص، تقول: إياد رفض طاعة الجديلة وأخذ يتغنّى بعُري الشّعر أمام الشّمس، يسرب الذّهول إلى عقول الأطفال، تلاحقهم قصائده، مرتديةً قمر العواصف". 
عواصف كثيرة وتناقضات أكثر غلّفتها دعد إبراهيم بلوحة من تصميم وفاء السّاطي، نعتقد للحظة أنّه يعبّر عن الطّابع العام للمجموعة القصصية التي تتحدّث في كثير منها عن ثنائيات متصارعة، الرّجل والمرأة، الخير والشّر، الحبّ والكره، للكن رمادية الوجه الآخر تدفعنا للتّفكير بعمق أكثر في طبيعة الصّراعات والمتغيّرات التي طرأت عليها، أمّا عنوان المجموعة، فهوعنوان قصّة أيضاَ لم يرد اسمها في الفهرس الذي ضمّ ست عشرة قصّة، ربّما سهواً وربّما عن قصد لا نعلم، لكنّه عنوان مميز على القصّة العادية التي يمهّد لها.
يذكر أنّ المجموعة صادرة عن اتّحاد الكتّاب العرب ـ سلسلة القصّة 2024ـ.
الأربعاء 2025-06-18
  14:08:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025