(Fri - 3 Oct 2025 | 06:58:24)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات

(تلك كانت مريم) .. ثنائيات وتناقضات الحياة
سيريانديز ـ نجوى صليبه
بعد سنوات من انتشار جائحة "كورونا"، تبدو قراءة قصّة قصيرة تتحدّث عن حالة طبية واجتماعية وإنسانية ضرباً من الخيال، ذاك أنّ الأحداث التي تلت الجائحة كادت تنسينا المشاعر المختلطة التي رافقتنا آنذاك، ومفارق الطّرق التي أجبرتنا على خيارات لم تكن واردة آنذاك.. في الحقيقة هذا أوّل ما فكّرت فيه عند قراءة "الوشم" للقاصّة دعد إبراهيم، واحدة من مجموعتها القصصية "تلك كانت مريم"، وفيها تتحدّث عن إصابة السّيّدة "سامية" بهذا الوباء، والتفاف عائلتها حولها، وتناوب أبنائها وبناتها على رعايتها، ما منحها قوّة الانتصار على المرض والخروج من أزمتها الصّحيّة الصّعبة.
النّهايات السّعيدة أو بدايات السّعادة التي تقود إليها، هو ما تنتهي إليه إبراهيم في قصص أخرى، وكأنّها لا تريد لذاك الضّوء البعيد أن يخفت، وكأنّها تقول هناك دائماً حلولٌ وبداياتٌ جميلة وأملٌ لا يخيب ظنّنا، كما في "رماد سنبلة"، فالنّيران التهمت حقول وبيوت القرية وحصدت عدداً من أبنائها الأبرياء، لكن ـ وننقل على لسان القاصّ ـ "حين نثر النّاس رماد أجساد سنابلهم، كانوا يحملون أملاً بسنابل جديدة تنوّر مكادسهم، لكنّ دهشتهم اتّسعت حيث أثمرت بذورهم الأيادي.. نعم أيدٍ بدأت تنمو شيئاً فشيئاً أمام سعادة النّاس وترفع معنوياتهم".
تتناول إبراهيم مواضيع اجتماعية وإنسانية عديدة، حتّى في القصّة الواحدة، فتكتب بجرأة عاقلة في "أنا.. هو"، وتصوّر غيرة "أمجد" من صديق عمره "نضال" وخيانته له، وسرقة حبيبته وأصدقائه منه، وتطوّعه في الأمن فقط ليكون أفضل منه، ثمّ مرافقة دورية إلى منزله للقبض عليه بتهمٍ كثيرة، لكنّها في النّهاية تفضّل انتصار "أمجد" لصداقته وإنقاذ "نضال"، وإنقاذ نفسه من مشاعر متناقضة لم يكن يعرف سببها، هذا ما يكتشفه حين يقول: "هل كنت أكرهه؟ أو كنت أكره نفسي؟ أنا لا أعرف.."، كما تفتح نوافذ مواجهة الفاسدين ولاسيّما أولئك الذين اقتطعوا من القلب حقلاً وسكنوا فيه، ثمّ دمّروه ورحلوا غير محزونين، مثل "سنا" الذي انفجر حبيبها "ينال" في وجهها كما لو أنّهما أعداء عمر، وتركها تتخبط بين ذكرياتهما الماضية وحالهما اليوم، أمّا نعته لها بعدم التّغيّر وعيشها في غير زمان فلم تعيره اهتماماً لأنّها على ثقة بأنّه بالأخلاق وحدها يحيا الإنسان ويموت.
وكما تتنوعّ مواضيع القصص تتنوّع شخصيّاتها، فهناك "عاصم الشّريف" الموظّف الدّؤوب، والشّيخ الحكيم الذي يأخذ بيد أبناء المدينة ويخفف غضبهم ويركن إليهم ناصحاً: "إذاً يا أبنائي.. كونوا نهراً وخضرةً ووروداً وكوناً فسيحاً، واخترقوا ظلامكم ولو من شقّ صغير، دائماً اسمحوا للعشب أن ينمو فوق صدوركم، واستقبلوا ورود الآخرين".. وهناك "سعيد المرابي و"داوود" المحتال، و"إياد" المتمرّد الذي تسترسل في وصفه بشاعرية وشعرية ورومانسية طاغية على معظم القصص، تقول: إياد رفض طاعة الجديلة وأخذ يتغنّى بعُري الشّعر أمام الشّمس، يسرب الذّهول إلى عقول الأطفال، تلاحقهم قصائده، مرتديةً قمر العواصف". 
عواصف كثيرة وتناقضات أكثر غلّفتها دعد إبراهيم بلوحة من تصميم وفاء السّاطي، نعتقد للحظة أنّه يعبّر عن الطّابع العام للمجموعة القصصية التي تتحدّث في كثير منها عن ثنائيات متصارعة، الرّجل والمرأة، الخير والشّر، الحبّ والكره، للكن رمادية الوجه الآخر تدفعنا للتّفكير بعمق أكثر في طبيعة الصّراعات والمتغيّرات التي طرأت عليها، أمّا عنوان المجموعة، فهوعنوان قصّة أيضاَ لم يرد اسمها في الفهرس الذي ضمّ ست عشرة قصّة، ربّما سهواً وربّما عن قصد لا نعلم، لكنّه عنوان مميز على القصّة العادية التي يمهّد لها.
يذكر أنّ المجموعة صادرة عن اتّحاد الكتّاب العرب ـ سلسلة القصّة 2024ـ.
الأربعاء 2025-06-18
  14:08:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025