(Sat - 27 Sep 2025 | 21:15:46)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   أمام التّحديات الكثيرة.. هل تخلّى المثقّف عن مسؤوليته الاجتماعية؟..   ::::   ردّاً على تصريحات مدير المؤسسة... (بيت السينما) يغلق أبوابه    ::::   (زيوكود) .. ابتكار زراعي واعد من حاضنة أعمال (أكساد) لمواجهة التغيرات المناخية   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025   ::::   تعاون سوري سعودي في "التعليم العالي"    ::::   هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات: برامج مستدامة للصادرات السورية   ::::   السينما .. ليست مؤسسة مهترئة   ::::   وزارة الاقتصاد السورية: أكثر من 1500 معمل عاد للعمل بعد التحرير   ::::   هل كانت البلد مدمرة حقاً ؟!   ::::   خط توتر 230 ك.ف المغذي لدرعا والسويداء يعود للخدمة بعد إصلاحه   ::::   إصابة ثلاثة عناصر دفاع مدني خلال إطفاء حريق بغابات جبل التركمان بريف اللاذقية   ::::   أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة يبدؤون عامهم الدراسي الجديد في سوريا   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري يعلن تسلّم أولى شحنات الأجهزة الملاحية من تركيا   ::::   مهرجان “صيف الشام” يرصد تحولات السوق ويختبر تنافسية المنتج السوري عربياً   ::::    “أهلاً مدرستي” ينطلق في حمص   ::::   نظام ضريبي جديد.. وزير المالية للصناعيين والتجار: سنعمل معاً لإعادة بناء الصناعة السورية   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 5 آلاف في السوق السورية   ::::   الاتحاد للطيران تُضيف دمشق أقدم مدينة في العالم، إلى شبكتها العالمية المتنامية   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة 
http://www.
أرشيف أخبار اليوم الرئيسية » أخبار اليوم
أمام التّحديات الكثيرة.. هل تخلّى المثقّف عن مسؤوليته الاجتماعية؟..
أمام التّحديات الكثيرة.. هل تخلّى المثقّف عن مسؤوليته الاجتماعية؟..
سيريانديز ـ نجوى صليبه
ينأى بعض المثقّفين بنفسه عن حوادث وقضايا اجتماعية تحصل كلّ يوم، ويجييش ويحرّض بعضهم الآخر فيزيد الحوادث بلّة، في حين يقف البعض الآخر موقف حقّ وموقف إنسانية وحرص على مجتمعه من المخاطر، ونراه موضوعيّاً وصادقاً مع نفسه وكتاباته ونظريّاته وتنظيره، فيتفاعل مع كلّ قضية اجتماعية وكأنّها مشكلة خاصّة، ويصف الحدث ويحلله ويغوص في تفاصيله ويتابعه وينصح ويقرّب بين الأطراف ويحاول قدر الإمكان السّير بالمجتمع إلى الأمام لا إلى الخلف.. 
وأمام هذا وذاك يُطرح السّؤال: هل تخلّى المثقّف عن مسؤولياته الاجتماعية؟.. سؤال يفتح أبواباً على أمور أخرى تتضمّنها السّطور الآتية، ولعلّ أوّلها هو جواز مقارنة مسؤوليات الشعر الاجتماعية بين الماضي واليوم، ونقول الشّعر خصوصاً لأنّه وكما يعرف الجميع كان "ديوان العرب"، يجيب الشّاعر سام شفيق الموعي: "لا يمكن المقارنة، وربّما يكون من المجحف أن نقيم هكذا مقارنة، فهل يمكننا مقارنة طبيعة المجتمع في ذلك الوقت ونظرته إلى الشعر، والمجتمع الآن ونظرته إلى الشّعر والشّعراء؟ يجب أن يتكون المقارنة من النّواحي كلّها"..
وفي طبيعة المجتمع وعلاقة الأديب به، تقول الشّاعرة نور الموصللي: "لمّا كان الأديب فرد من المجتمع فلا يمكنه بحال من الأحوال الانفصال عن مجتمعه، ولمّا كانت رسالته قبل كلّ شيء رسالة إنسانية واجتماعية فهذا يحمله مسؤولية مضاعفة ليكون عنصراً فعّالاً في المجتمع، والمجتمع بمفهومه الواسع هو كلّ ما يحيط بالإنسان من ظروف ومكوّنات ومؤسسات وأفراد، وكلّ ما يشكّل جزءاً من بنية المجتمع الثّقافية والتّربوية والتّعليمية والأخلاقية.. فما دور الأديب في مجتمعه؟ للإجابة عن هذا السّؤال لابدّ من معاينة ظروف المجتمع المحيطة، فالبيئة الحاضنة والمشكلات المنتشرة والأمراض المتفشية هي التي تحدد مسؤولية الأديب تجاه مجتمعه، غير أنّ النّهوض بالمجتمع والمشاركة في بنائه ومحاربة آفاته بكلّ الطّرق والوسائل المتاحة يجب أن تكون من أولويات الأديب أو الشّاعر، فما دام النّصّ الأدبي بما يحمله من طاقة جمالية تحاول عكس الجمال على المستويين الذّاتي والجمعي، وتحارب القبح، فأولى بصاحب النّص ألّا يركن إلى برجه العاجي، وأن ينخرط في سعي جادّ لإنقاذ محيطه من كلّ ما يشوّه صورة الجمال، وفق طاقته وإمكاناته".
يواكب الشّاعر الموعي الأحداث ويتفاعل معها ويكتب عنها باستمرار في حسابه الشّخصي على الـ"فيسبوك"، يقول: "التّطوّر السّريع للأحداث والضّغوطات الاجتماعية مرعبة.. أنا كتبت عن أشياء كثيرة، لكن حين أنشر ما أحبّ، يكون التّجاوب قليلاً، وعندما أكتب عن الفقر والسّياسة يكون التّفاعل قليل، بينما عندما أكتب مثلاً عن الغزل يكون التّجاوب أكثر".
من القضايا الاجتماعية والبيئية التي تناولها بحزن وقلق وخوف بعض المثقّفين في منشوراتهم على الـ"فسيوك" الحرائق وحالات الاغتصاب والفقر، بينما لم تحرّك ساكناً عند البعض، وهناك يسلّط المسرحي علي يونس الضّوء على جانب مهمّ، يقول: "مصطلح مثقّف مصطلح فضفاض جدّاً، وفي سوريا نمط من المثقّفين السّلطويين، وهم الغالبية، وينتظرون مواقف السّلطة للاصطفاف بجانبها أو على الأقل اتّخاذ موقف حيادي لا يعاديها، لذلك بعد انتهاء النّظام السّابق ومحاولة بناء نظام جديد يتخبطون ولا يمتلكون الجرأة للوقوف إلى جانب القضايا الاجتماعية والمسؤولية المجتمعية غير موجودة لديهم لأنّها نابعة عن مصلحة لا عن مبدأ، وإن كانت لا تتجرأ على السّؤال كيف ستتجرّأ على اتّخاذ الموقف؟ مثلاً السّؤال تطرق لقضايا الفقر والحرائق وقضايا الاغتصاب والقتل، لنكن صريحين ما يجري اليوم هو حالة من عدم الرّضا العامّة على طريقة بناء نظام الحكم الجديد.. لابدّ من تحرير الحراك السّياسي وقوننته لكي يجد الجميع ملاذاً آمناً بعيداً عن الفئويات الضّيقة، وموقف المثقّف السّوري حتّى اللحظة لا يختلف عن موقف الغالبية من النّاس، وهو موقف مفهوم بالشّكل العام، وعلى المستوى الخاصّ يدلّ على جبن البعض".  
لكن، ما هي مبررات تخلّي المثقّف عن مسؤولياته تجاه مجتمعه ـ إذا تخلّى ـ؟ يجيب الصّحفي حسن فخور: "التّعميم خطأ.. لكن مضطرون على الحديث عن الصّورة السّائدة وهي أنّ المثقّف السّوري من قبل ـ وليس الآن فقط ـ أخلى نفسه من المسؤولية تجاه قضايا مجتمعه، لكنّه لا يُلام وهناك أسباب مثل المنظومة والتّعامل معه، لنتفق على أمر هو أنّ من يشتغل في المجال الفكري من صحافة وأدب ودراما وفن ينطلق من شعور داخلي بالعظمة وهذا يدفعه لكي يكون قائد رأي في المجتمع، ويتحدث باسمه بقضاياه، والمثقّف السّوري خلال العقود الماضية إلى اليوم يشعر أنّه لا يستفيد شيئاً من حديثه في هذه القضايا لا مادّيّاً ولا معنويّاً، والمستوى المادّي يسند المعنوي عدا عن المسؤولية، أي كان بعض الزّملاء ممّن يتحدّثون في قضايا فساد يسجنون ولا يسأل عنهم أحد، بل هناك كان من يتّهمهم بأمور كانت وأخرى لم تكن".
ويضيف فخور: "الأشخاص الذين استمروا في الحديث عن قضايا المجتمع هم الصّحفيون الذين يشتغلون بالشّأن المحلي والثّقافي قليلاً والدّراما التي تتحدث في هكذا قضايا بل وتستثمر فيها، وهو استثمار مشروع وليس أمراً سلبياً، أي الحديث عن قضية تمسّ المجتمع من أجل تحقيق مشاهدات لكي يُباع العمل وهذا ما يتطلبه السّوق، أمّا المسرح فنخبوي بحسب ما صرّح أحد أساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ضدّ أن يكون لأيّ شخص، لذلك قلّما يطرح مواضيع تهمّ المجتمع وغالباً ما يشتغلون على نصّ أجنبيّ، والمثقّفون الذي يتصدّرون المشهد اليوم يتصدرونه بشكلٍ سلبيٍّ ومتطرّف سواء أكانوا مع السّلطة أم ضدّها أم مع مظلومية سابقة أو حالية، وقلة قليلة جدّاً من المثقّفين الواعيين اليوم الذين نراهم والمهمّين غير المأجورين والذين لا نراهم كثيراً، وغالبية المثقّفين الذين يتصدّرون المشهد مأجورون بطريقة أو أخرى، وهنا الحديث عن الشّأن السّياسي ومعروف توجّه كلّ شخص، ليس لدنيا مثقفين كثر، وفي ظلّ موجة الكراهية التي نعيشها يختفي دور المثقّف السّوري رويداً رويداً للأسف".
ويبيّن فخور أنّ الحديث في القضايا الخدمية والمحلية والاجتماعية لا يحقق شهرةً للمثقّف الذي يسعى إلى الشّهرة، يقول: "في دراسات قديمة، قيل إنّ الأشخاص الذين يشتغلون بالشّأن الفنّي والأدبيّ والحقوقي يطمحون دائماً للشّهرة والسّلطة والنّجومية بالمعنى الإيجابي، مثلاً أنا في الصّحافة لا يمكن أن أحقق شهرة وأنا أكتب بالشّأن الثّقافي وموادّي لا تُقرأ إلّا من قبل عدد قليل، لكن ولو كتبت بالفنّ والـ"سوشال ميديا" لوصلت إلى شهرة أكثر.. لذلك النّاس تركض وتتابع الأمور الشّعبية والسّهلة والبسيطة.. للأسف نحن، اليوم، في عصر التّفاهة والنّاس تركض وراء التّسطيح ولا تريد أن تتعب مخّها، وتريد الشّيء الجاهز والبسيط والذي يمتّعها أكثر ما يطوّر تفكيرها، وهذا أحد الأسباب التي دفعت المثقفين إلى الابتعاد عن القضايا الجوهرية في المجتمع عدا عن محاربة السّلطة لهم، وأقصد السّلطة بكلّ أشكالها: السّياسية والاجتماعية وغيرها"..
إذاً كيف يتعامل المثقّف مع هكذا مشكلات وصعوبات وضغوطات؟ يجيب الشّاعر الموعي: "أحاول التّأقلم مع الحياة كالنّبات الذي يُرغم على العيش في بيئة غير بيئته،  وهنا يكمن النّجاح.. إن لم يأت النّجاح إليّ أذهب إليه رغماً عنه إن أمهلتني الحياة بعضاً من الوقت، وسنبقى نحاول ما دمنا على قيد الحياة.. وعلى الرّغم من كلّ الظّروف المرعبة التي أعيشها من الخوف وقلّة المال أو بالأحرى العجز من كلّ النّواحي ما أزال أحاول الكتابة والصّمود والتّقدم".
 2025-09-27
  11:37:55
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025