تساءل الخبير الاقتصادي جورج خزام / مستشار وزير الاقتصاد والصناعة.. لماذا لا يقوم الصندوق السيادي، الذي حصل على تبرعات بملايين الدولارات لخدمة الشعب السوري والاقتصاد، ببناء توربينات هوائية غرب حمص؟.
وبيّن خزام أن تكلفة التوربين تتراوح من 2 ـ 4 مليون دولار بحسب الإنتاجية 2 إلى 3 ميغا واط بعمر افتراضي 25 سنة بتكلفة صيانة سنوية 45,000$. ومن إيراد تلك التوربينات يتم بناء المزيد من التوربينات حيث تكون تكلفة الكيلو واط منخفضة جداً بالمقارنة بتكلفة توليد الكهرباء في المحطات الحرارية.
وأكد خزام أن ما يحتاجه الاقتصاد اليوم هو دخول شركات أجنبية لزيادة إنتاج البضائع البديلة عن المستوردات و ليس دخول شركات أجنبية لزيادة إنتاج الكهرباء التي عليها طلب لا نهائي مع مضاعفة التعرفة لدفع الفاتورة لها بالدولار.. لأن تلك المهمة هي لوزارة الكهرباء بالتعاون مع الصندوق السيادي و الخزينة العامة حيث تعتبر محطات توليد الكهرباء مرافق سيادية للدولة لتعزيز الأمن والسلم ولدعم الاقتصاد والصناعة والزراعة، حيث أن دخول شركات أجنبية للاستثمار فيها يعني خروج الأرباح بملايين الدولارات للخارج مع تراجع السيادة في اتخاذ القرار الوطني لأن تلك الشركات الأجنبية تكون متحكمة بالطاقة التي تمسك كل الاقتصاد.