خاص- سيريانديز-دريد سلوم

أظهر تقرير تتبع المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي لنهاية الربع الثالث عن نسبة تنفيذ مقدارها 82.30% بإنفاق تجاوز 82 مليون ليرة سورية من الاعتماد الأصلي البالغ 100 مليون ليرة سورية،وبأرباح متحققة (فائض الموازنة) لامست الـ114 مليون بالمقارنة مع إيرادات المؤسسة البالغة حوالي 512 مليون ليرة ونفقات مصروفة تخطت 398 مليون ليرة سورية.

وبحسب التقرير فإن الأعمال المنفذة هي :متابعة تجهيز هنكار ومكاتب معمل لوحات السيارات وإعادة تأهيل خط دمشق –الربوة  - دمر –الهامة ،ومتابعة صيانة محطات ( الحجاز – الميدان – الربوة - دمر – الهامة- عرطوز ..) ومتابعة شراء مساكن بديلة عن مساكن المخالفات التي تعترض مسار نفق الحجاز القدم ، بالإضافة إلى شراء  وتجهيز غرف مسبقة الصنع وتعمير قاطرات وعربات ومتابعة تنفيذ عقد الأتمتة حيث يتم تنفيذ توصيل الشبكات (المرحلة العملية ) .

وذكر التقرير أن عدد الركاب الذين نقلوا بقطار النزهة منذ انطلاقه بلغ 18240 راكب محققاً إيراد بلغ مليون و650 ألف مع الإشارة إلى أن قيمة التذكرة هي (100) ل.س فقط مائة ليرة سورية لا غير من الربوة إلى دمر وعدد  الرحلات يتراوح ( 5 – 7 ) أسبوعياً

وفيما يخص مشروع نقل الضواحي فقد تحدث التقرير عن العوامل التي ساهمت في ولادة فكرة قطار الضواحي والتي تنبع في الدرجة الأولى من الرغبة في المساهمة في حل أزمة النقل ضمن المدينة وضواحيها نظراً لحجوم النقل اليومي القادمة والمغادرة لمدينة دمشق يومياً والاستفادة من موقع شبكة المؤسسة في المنطقة الجنوبية وبالاخص في دمشق وريفها ،بالاضافة إلى إستراتيجية النقل والتي تعتمد بشكل أساسي على تعدد وسائل النقل وتكاملها وهذا بدوره يعطي السكك الحديدية فرصة مميزة لأن تأخذ على عاتقها الدور الأساسي في ذلك فضلاً عن توسع المناطق السكنية المحيطة بدمشق وإنشاء مناطق جديدة يجري حالياً الإعداد للمخططات العمرانية لها.

وعن مراحل المشروع فقد بين التقرير أنه يتضمن المحاور التالية :محور  دمشق – دمر-  الهامة  بطول حوالي / 12 / كم  ،ومحور دمشق – الكسوة – الدير علي بطول حوالي / 30 / كم  بالاضافة إلى محور دمشق – المعضمية – عرطوز – قطنا بطول حوالي / 27 /كم .

ومحور دمشق – مطار دمشق الدولي بطول حوالي / 30 / كم . وهو محور جديد ذو أهمية كبيرة لجهة صلة الربط بين مدينة دمشق والعالم الخارجي عبر مطار دمشق الدولي ، حيث تم إعداد الدراسة التنفيذية وتحضير إضبارة استملاك الأراضي اللازمة لمسار الخط والمحطات وحالياً يتم دراسة للربط بين محور قطار الضواحي والخطوط الحديدية السورية في محطة مدينة المعارض تجنباً من تشابك وسائط النقل مع بعضها.