سيريانديز

تشهد معظم أحياء وشوارع دمشق حركة مرورية وخدمية اعتيادية رغم تواصل الهطلات المطرية منذ يوم أمس الاثنين وفيما يؤكد معنيون في الشركة العامة للصرف الصحي استعدادهم للتعامل مع أي حالة طارئة بالسرعة الممكنة ينتظر أهالي بعض الأحياء العشوائية حلولا جذرية تبدد قلقهم من عودة السيول وانغمار بيوتهم وممتلكاتهم.

سانا رصدت الواقع في بعض أحياء العاصمة من برزة إلى نفق الثورة وشارع النصر ثم البرامكة وأبو رمانة ونفق الأمويين حيث لم تسجل أي اختناقات مرورية أو إغلاق طرقات.

ومع توقعات مديرية الأرصاد الجوية بانحسار الفعالية بدءا من يوم غد تبقى مخاوف أهالي منطقة وادي السفيرة بركن الدين في دمشق قائمة خلال موسم الأمطار من تجدد السيول التي تخلف أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

علي عبد الكريم من سكان منطقة وادي السفيرة أوضح لمندوبة سانا أنه بعد الأضرار التي لحقت بالمنطقة نتيجة الأمطار الغزيرة في نيسان الماضي مدت المحافظة قمصانا اسفلتية في الأحياء وتحسن الوضع الخدمي لكن مع تجدد موسم الامطار تعرض الاسفلت للتخريب فورا وظهرت الحفر في كل مكان.

ومن سكان حي السد بالمنطقة بين أمجد جزماتي أن المخاوف من السيول تتجدد مع كل هطول مطري نتيجة انسداد مصارف المياه معتبرا أن المشكلة ليست جديدة بانتظار أن يجد المعنيون حلولا نهائية.

وخلال جولة كاميرا سانا بالمنطقة رصدت ورشة تابعة للشركة العامة للصرف الصحي حيث قال العامل علي برغش: وصلتنا شكوى بتشكل سيول في حي السد بوادي السفيرة وتحركنا على الفور ليتبين أنها ناجمة عن مياه الأمطار لا عن فيضان الصرف الصحي فمصارف المياه تعمل وقمنا بتعزيلها وتنظيفها من الأوساخ العالقة كإجراء احتياطي كما أوضح أحمد مريم أن الورشات الفنية تتحرك مع وجود أي شكوى لتصريف المياه ومنع تشكل السيول.

وحسب نشرة الاستمطار بوزارة الزراعة والاصلاح الزراعي تراوحت كمية الأمطار في دمشق بين 11 مم في قاسيون و 10 مم في المزة والكسوة ودوار المطار و9 مم في مساكن برزة وساحة الحجاز و 7ر2 مم في مطار دمشق الدولي.